صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/275

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان زييد وصاحبهم ولكن كفوا حتى يدفعوا اليكم زوبعة تقتلوه بسملقة ـ قال لهم جذع ذلك لكم فرجع جذع ومضى الى ثعلبة بن عمر و فلم يخبره أنه امر زوبعة بقتل سملقة فقال له ثعلبة ـ ادفع اليهم ز و بة يقتلوه بسملقة فا نه لاعذر لكم .. قال له جذع لا تعجل ان كان هو من صاحبنا زوبعة فهو من الزبيد بين ـ ثم ان جذع بن سنان الى الى غسان تخير منهم مائة رجل تم قال لك تخيروا منكم مائة رجل يحكمون الامر بيننا و بينكم فتوا عدوا للعهد على مكان بعيد ورجع جذع واختار مائة رجل من قومه وأمران ينطلقوا ليلا الى المكان الذي تواعدوافيه وامرهم ان يدفنوا فيه سلاحهم فلما اصبحوا قال لهم جذع ـ يا معشر غسان اصحا بكم لن يغدوا حتى بروكم فاغدوا في رفيع الثياب ففعلوا وتعرضوا دون سلاح ـ فلما رأواذلك علك اطمأنوا وخرج منهم مائة رجل من اشرافهم بمثل ذلك الزي ـ وقدكان جذع قال لاصحابه احبسوهم بالاحاديث واضربوا لهم الامثال حتى يحمى الهجير و تعلو الشمس و يد خل جميع عك فاذا لوحت لكم بثو بي فعليكم بالسلاح ففعلوا ذلك وقتلوهم حتى ابادوا المائة الرجل ـ ونظر رجل من عك يقال له يزيد بن زياد الى قتلهم فنادى يا آل عك غدرتم في اصحابكم فاقبلت اليه عك على الصعب والذلول وتداءت غسان فاقتتلوا قتالا شديدا حتى انهزمت غسان ووقعت عك في" غنائم فلما ماؤوا ايديهم وانصرفوا تبعتهم غسان فقتلوهم حتى امعنوا هاربين في الأرض وخلوا منازلهم فنادي جذع في اصحابه ۔۔ ارفعوا السيف فلاحاجة لنافيمن بقي من عك ولا تقربوا غنائمهم ولاعيا لا تهم وحال بينهم وبين ذلك ثعلبة بن عمرو وقال ـ اياك و بنات عمكم ـ فقال المقنع المكي حين انهزمت غسان غسان ٢٧٤ -