كتاب ؛ لتيجان السراة بظهر الجبل الذي يقال له الحجاز اعلى نجد شد بد البرد والحجاز ماحجز بين نجدو نهامة .. ففي اعلى نجد الحر في الشتاء والصيف وفي اسفله غور في الشتاء بارد ونزل سبب ومنهب وراسب منومالك بن نصرات الا زد و هم برق دهان بن دهوان بن كعب بن نصر بن الا زد و هم اولا دعامي الجذر أول من جعل للبيت جدارا وهو الجادر بن الحارث ابن کعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الا زد وهم اهل بيت المهلب ابن أبي صفرة وهو ظالم بن سراق * ثم قالت ظريفة لحارثة و لولده خذوا الجمل الازور فضرجوه بالدم الامر و ارسلوه يمشي على قد رحتى ينزل بكم البلد الاغر بلد النبي الا زهر صلى الله عليه و آله وسلم فنزلوا هؤلاء القبائل الذين نزلوا السراة الذي يقال له الحجاز سمی السراة لاستوائه لانه حجز بين نجد و تهامة و هو السراة و انما و کاستواء سراة الفرس ـ و اقام اة الفرس ـ و اقام بالسراة من غسان من و لد عمرو بن عامر وولد عمران بن عامر ـ ثم سار ثعلبة بن عمرو في اصحابه و وجوه قومه حتى اذا كان بعض الطريق قالت لهم ظريفة وحق ما نزل من علمي بالبيان وما نطق به اللسان ما أعلم مني الا الرب الاعظـم رب جميع الامم انى لا ارى علا يكتم ـ قالوا و ما ذاك ياظريفة قالت ـ خـذ وا البعير الشد قم فا نحر و ه و خضبوه بالدم حتى تأتوا ارض جرهم ولاتبغ بالغلبة فتندم وكف يسلموا و تسلم جوار بيت الله الحرم بيت بناه النبي الأكرم خليل الولي المنعم بيت النبي الأعظم يقتل من كفر و اجرم ـ قال .. فاخذوا الجمل فنحروه ثم مضوا حتى انتهوا الى مكة فاصا بوا بها جر هم و في اسمعيل- فقال ثعلية لجرهم يامعشر جرهم ـ انتم اهل العز ولكم البأس
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/280
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.