كتاب التيجان ارضا تسمى طرب (۱) فقالت ـ هذه طرب حجرها ضر وجبلها وعريات الراعي بها شر - ثم خرجت بهم حتى اتت كراء .. فقالت هذه كراء مرملة قاتلة للنساء ثم سارت الى بيشة فقالت ـ منزلة خربة آمنة مانعة ـ فنزات الازد بهذه المنازل كلها -- فقال لها رجل يومئذ اى القسى خير ـ قالت اما السدرة فأنها مذرة هذرة ولكن عليك بالنبع فا نه اصلب عند تقارب النزع واياك والشريان فانها قسي الصبيان ثم ساروا عنها وتركوها بالوادي فقامت از د شنوءة بالسراة و سارت منهم قبائل الى عمان ـ فاول من خرج هم مالك بن فهم و كان سبب خروجه انه كان له جارة وكان لجارته كاية وكان لله اخ له اولاد كثيرة فرمى ابن اخيه كلية جارته فقتلها وكان بنو اخيه اكثر من بنيه فلم يستطع ان يفعل في بني اخيه شيئا فغضب و قال والله لا اقيم ببلد يفعل هذا فيه بضيفى فسار حتى نزل عمان فسمى الموضع الذي رحل اليه نجد الكلية الى اليوم ـ فلما ورد مالك بن فهم عمان "زوج بها امرأة من بني عبد القيس فو لدت له غلمانا كثيرة وكان أصغرهم سليمة وانه اناخ ابله ذات ليلة و خشى عليها الطرد فعقلها ومعه سليمة فياتا فيها فلما كان في الليل قام يفتقد عقلها فرآه سليمة و هو يكب عليها ويرفع رأسه فظن انه لص فنزع له سها فر ماده فقطع نساه فقتله ثم لحق بهان ثم ان الازد ضاقت بهم ارض السراة تخرج من كل قبيلة منهم ناس فرج بنو رابعة بن عمران و بنو حارثة بن عمرو و بنو غالب بن دهران خرجوا و نزلوا بالشعب من ارض عمان فقال في ذلك شاعر من غسان کو نوا گمران اذسبه محله فقال حبس وضیف بات في رصد(۲) (1) كذا ولم نعثر عليه - ح (۲) هذا كماتري والله اعلم * ۲۸۲
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/283
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.