صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/285

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان الصفوف والملك محارثة بن ثعلبة العنقاء قائم بمعزل عنهم فقال لهم مابال هذا لا يعطيني ـ قالواله ذلك الملك ابن الملك قال لهم ـ لا اعرف ملكا غير قيصر .. فقال له هات د ینا را .. فقال له حارثة انا راعي قومي واللك ايصر لنفسه يحمل عنهم الضيم ولا يؤدى قومه الى ما يكرهون (1) وكان اسم الجاني وسيطا فمر على جذع بن سنان و هو واقف في طرف الناس وفي بده سيف خلق الجفن وقد قعديه الدهر ـ فة لله جذع خنسينى حتى اعطيك دينارا فكاكه فاشهره الرومي وقال_ادخله في حرامك فلم يسمع ماقاله ولكنه علم انه لم يقل خير اله .. فقال لمن حوله ماقال قالوا له .. لم يقل شيئا وكرهوا ان يعلموه لشدة نفسه ـ فقال له ابن اخت له قال كذا و كذا... فسل جذع سينه فضرب به رأس الرومى فرماه ثم قال ـ خلفت الراحة و الدعة في سد سبأ ثم احمل ضيا لطلب الراحة والدعة .. فقال رجل من سليح للجابي ـ خذ من جذع بن سنان ما اعطاك قال فذهبت مثلا وخرج كاتب لقيصر فاعلمه الذي كان فبعث اليهم قيصر مائة رجل ايسوقوا غسان فيقتلوا منهم من شؤا فلقوهم غسان بوادي الكسوة تسمي بذلك للكسوة التي اخذت غسان من الروم فيه .. فعمدت غسان الى المال الرجل فقتلوهم واخذ واكسو نهم وخيلهم والى الخبر الى قيصر فيمث الي غسان الجاثليق وة ل له .. انظار لى خير القويم وماهم عليه فاتى الجاثليق الى غسان فوجدهم على عهد قيصر واخر جواله كتاب قيصر فرجع اليه فاعلمه بذاك وقـال الجاليق لقيصر ـ ايها الملك ارفع عن القوم الجور واعلم ان لهم منعة فاكفف عنهم جندك واوف لهم شرطك فبعث اليهم ان ابعثوا الى بمائة رجل من اشرا فكم وخياركم حتى العهد بيني و بينهم عهدا واعقد لهم عقدا (1) كذا وهوغير ظاهر * وان ٢٨٤ F