صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/290

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان من اعطى شيأ فليأخذه فاخذ كل رجل منهم ما له و اخذ جذع وبنوه مال الروم وكساءهم وكانوا مائة رجل ـ و اجتمعت سليح لقتل وسيط واشتعلت الحرب بين الروم وغسان و نصرت سليح الروم فقا تلهم غسان واتى حارثة ابن ثعلبة العنقاء في سي عمه وسى جفنة وعدد عظيم من الازد الى الروم فجمع جمعا عظيما وانى بهم الى غسان فاقتتلوا بالمحفف(۱)فقاتلوهم قتالا شديدا فانهزم قيصر الى الدرب فارسل الى غسان و خشى ان يدخل عليه من الخلل في ملكة وخشان يفتق عليه مالا يستطيع رتقه .. و قال لهم ان الرعيـة قد ظلمتكم و لم اعلم يظلمكم الى الآن فصا لحوه على ما اراد وا وعظم ملك عمر و بن علية وسى جفنة ـ وعمرو هو اول ملك من آل جفنة متوج بالشام حتى اخرجهم جبلة بن الايهم ـ فقال في ذلك رجل من غسان يقال له حبة بن الاسود فن مبلغ عنا بما نی قو منا با نا قتلنا با لمحفف ضجها قتـا سليحا والذين تضجعموا باسيافنا اذصير واالامر مبهما ار دواليجروا عند ذلك جزية علينا و يضحى ما لناتم منها و ما ان قتلناهم يا كثر منهم ولكن يا ولى بالطعان واكرما. با ارادملوك الروم ان يبلغوا العلا فلاق و سيطا نحبه يقطر الدما فذوقو امن الوجد الذي هو دائم فان لكم يوماعبوسا عرمرما قال .. ثم ان الروم صالحت غسان على ان انسان ملك الشام وان لاشرافهم بالشام مالاشراف الروم بارض الروم وان لملكهم طعمة على الروم وعلى الروم ان دهمت غسان شدة اربعة آلاف فارس و ثمانية آلاف راجل فلبثوا في ذلك دهرا ثم ان الملك حارثة بن ثعلبة ترك بني عمه با نشام و سار حارثة يريد يثرب بمن معه من ولده وولدولده وسار معهم ثعلبة بن جفنة اخو (۱) كذا - و لم نجد ه -- ح * ۲۸۹