صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/297

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان التي نصبود دو له و الدماء التي بهرقون عنده فعرف صد ق حديثها و قرن النفر الهذليين و قطع ايد يهم و ارجلهم ثم مضى حتى قدم مكة فطاف بالبيت و نحر عنده و حلق رأسه و اقام بمكة سبعة ايام ينحر للناس و يطعم اهلها و يسقيهم العسل و رأى في المنام ان يكسو البيت فكساه الخصف و هو حصير من السعف ـ ثم رأى ان يكسوه احسن من ذلك فكساه الملاء و الا ردية و الحر بر فكان تبع اول من كسا البيت و او صی به و لا نه من جرهم وامر بتطهيره وان لا يقر بوه بد مولاميتة و جعل له بابا ومفتاحا وانصرف الى اليمن قصة النار التي كانت تعيد هل حمير - وكيف تركتها و رجعت إلى دين اليهودية وان تبعا لمارجع الى اليمن بمن معه من الجنود والحبرين معه ـ فلما وصل الى اليمن دعا قومه الى الدخول فيها دخل فيه فابوا عليه حتى يحاكموه الى النار التي كانت باليمن * قال ابن هشام وان تبعا لمادخل اليمن حالت حمير بينه وبينها وقالوا له لا تدخلها علينا وقد فارقت د بننا ـ قال ـ انه خير من دينكم فقالوا له .. حاكمنا الى النار ــ قال ــ نعم ـ و كانت باليمن فيهما يزعم أهل اليمن نار تحكم بينهم فيما يختلفون فيه تأكل الظا لم و لا تضر المظلو م شيئا نفر ج قو مه با و ثانهم و ما يتقر بون به و خرج الحيران بمصا حفهما في اعناقهما متقلد بن بها حتى قعد والنار عند مخرجها ـ خرجت النار اليهم .. فلا اقبلت نحو هم حادوا عنها وهايوها .. فامرهم من حضر بالصبر وصبروا حتى غشيتهم واكلت الاوثان وما قربوا معها ومن حمل ذلك من رجال حمير .. وخرج الخبران (۳۷)