كتاب التيجان برهة الأشرم ؟ اول ملك من الحبشة افتتح اليمن و ملكها وهو الذي اراد هدم البيت فسار اليه و معه الفيل فاعلك الله جيشه بطير ابا بیل و وقعت في جسده الاكلة فحمل إلى اليمن فعلك بها .. و في ذلك العصر ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ وقال نفيل سائس الفيل حين رأى ما انزل الله عز وجل من نقمته * ابن المفر و الا له الطالب و الاشرم المغلوب ليس الغلب و قال ايضا الاحبيبت عنا يار دينا نعمناكم مع الاصباح عينـا رد ينة لو رأيت فلا تريه لدى جنب المحصب ما رأينا اذا لمذ رتى وحمدت امری ولم تأسى على ما فات بينـا حمدت الله اذ ابصرت طيرا و خفت حجارة تلقى علينـا وكل القوم يسأل عن نفيل كأن عملي للعبشان دينـا خر جوا يتساقطون بكل طريق فهلكوا على كل منهل فيقال ان اول ما رؤيت الحصبة و الجدري في ارض العرب من ذلك العام ـ فقال طالب بن ابي طالب بن عبد المطلب في ذلك ألم تعلمو اما كان في حرب داحس وحرب ابني يكسوم اذ ملكو الشعبا فلو لا د فاع الله لا شيء غيره لاصبحتموا لا تملكون لكم شر با يكسو م بن ابرهة الاشر م ملك متوج * ثم ملك بعد ابرهة الاشر م ابنه يكسو م و سار سيرة الحبشة باليمن خرج سيف بن ذي يزن الحميری و یکنی ابامرة حتى قد م على قيصر فشكا م اليه ما هم فيه و سأله ان يخر جهم و بليهم قيصر و يبعث اليهم من شاء
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/304
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.