كتاب التيجان الى ملكه فبعث كسرى بمن كان في سجونهم. و كانو اثمانمائة رجل واستعمل عليهم وهرز و كان ذا من فيهم و فضل وحسب وخر جوا في ثمان سفن فغرقت سفينتان ونجا منها ست الى ساحل عدن ـ وجمع سيف من استطاع من قومه وقال لوهرز - رجلي ورجلك حتى نموت جميعا او ننصر ـ فقال و هر زا نصف الرجل ـ فخرج اليهم يكسو م بن ابر هـة بجنوده فارسل اليهم و هرز ابناله فقا لهم فقتل ابن و هر زفز اد ه ذ لك حنةا عليهم فلما اخذ الناس على مصافهم قال وهنرز ـ ارو ني ملكهم ـ فقـالوا له هو ذلك الذي على النيل عاقد الاجه على رأسه بين عينيه يا قوتة قال قدرأيته اتركوه ـ ووقف طويلا وقال ـ اين هو ـ قالوا له قد ركب البغلة قل و هرز ـ بنت الحمار ذل وذل ملكه سأرميه فان رأيتسم اصبحا به لم يتحركوا فا ثبتوا الى ان اوذ نكم فاني قد اخطأت الرجل وان رأيتهم القوم وقد اجتمعوا فقد أصيب فاحملوا عليهم - ثم اوتر قوسه وكان لا بوترها غيره لشدتها ثم رمى يقصدالياقوتة التي بين عينيه فنفذت النشابة من الياقوتة وخرجت من قفاه واستدارت الحبشة عليه وحملت عليهم الفرس و قبائل اليمن فانهزموا و قتلوا وهر بوا في كل وجهة ـ فقال سيف بن ذي يزن في ذلك يظن الناس بالمكين انه...ا قد التأما ومن يسمع بامر ها فان الامر قد فها قتلنا القبـل يكـو مـا و اروينا الكتيب دما وقال ابو الصلت بن أبي بيعة الثقفى في ذلك ايضا ـ و قال في غير الكتاب امية بن أبي الصلت
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/306
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.