صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/360

اخبار عبيد كذالك أفنى حقا كما فنيا اجرع كأسا ممزوجة عرضا كذاك الحمام لن يصد الى تكر كر ا لحفظ بل تمخضا نحرج نفسي من كل مدخلها كم مال من محنة لديه قضى متى يكون شيء منز له منفضا او مجر عا معضا وكل من ظن ان مهجته تدوم في عيشة فقد د رضا ۳۶۹ النسر الثالث - قال وكان لقمان يومئذ بالسراة فيينا لقمان يبكي نفسه تحت شجرة اذ - مع مناديا ينادي يا اقمان بن عاد اطلع الصفاتجد عندالمرتون شرفا تصادف فيه خلفا وشبحا مأمورا يطيعك منصفا لمن تجد عنده خلفا و اسمه خلف وأقبل بالحياة نصفا * قال فطلع لقات رأس الجبل فوجد وكر نسر فيه بيضتان قد تفلقتـا عن فرخيها فاختار احد الفرخين وعقد في رجله سيرا ليعرفه به وسياه خلفا ثم قال ـ انت الخلف كما وصفك من وصف احترازاً من التلف وابقى مما قد سلف ولك عندى افضل النصف. وكان لا يغفل عن اطمامه حتى نهض طائرا مسخرا له يدعوه للطعام فيجيبه حتى اذا ادركه الكبر وضعف ولم يقدر ان يطير اخذ له لقا ن قفصا بحمله فيه حيثها توجه و يطعمه فيه ويقال انه يا معاوية اول من حمـل طائرا في قفص فبينا لقمان في مجمع عكاظ و معه نسره ذلك في قفصه اذ اجتمع اليه من حضر من العرب بعكاظ و طلبوا اليه ان بر بهم نشره فينا هم يقلبو نه و ينظرون اليه اذ مات النسر في ايد بهم وبينهم فاغتم لقمان لموته وجزع عليه جزءا شديدا و انحل جسمه . و قال في ذلك شعرا M