صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/367

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد وهو يسل نفسا من المفاصل لا يخلف ان جل موعد نقد(۱) ثم سقط لبد ميتا فجاء لقمان لينهض فاضطربت عروق ظهره وخر ميتا و كان امر هما هذا بمرأ من رجل من المالقة يقال له المثنى بن عمرو العملية والعالقة يومئذ سكان السراة والحجاز كلها وكان المثنى شاعرا حافظا حفظ قول لقمان وشعره وعاين كيف كان هلاك أسره فقال يبكي على لقمان، ويرثيه فنیت و افنى ابنه نسلك من نسر هلکت و اهلكت من عاد وما تدری(۲) فمن ذا ينجي بعد لقمان فكره يخلص... يا قوم من تلف الدهر فاسنوا منكم المسابقائها فما لكم في الرأي في ذلك من عذر وخيرها فاختار لم يك عالما محيط بها الا على الشك او نسر قال ـ تم الطلق المثني الى ناس من قومه العاليق فاخبرهم بامر اقمان ونسره فانطلقوا حتى دفنوها و المثنى صهر لقمان بن عاد ـ و بلغني ان موت لقمان كان في زمان ملك فارس قال معاوية .. لله انت يا عبيد اخبرني كم كان عمره قال بلغني ان عمره كان الف سنة و سبعمائة سنة واربعا وستين سنة قال معاوية .. فعمر النسور من ذلك كم .. قال عبيد الى سمعت ابن عمك يقول كان عمر كل نسرمائة سنة و زيد لبد عليهـا نيفا ـ و ذكر غيره ان اعمارها كانت مختلفة و الله بالصواب اعلم كان عمر النسور التي متع بها الف سنة واربعمائة ونيفا وكان عمر لقمان قبل النسور ثلاث مائية ونفا وستين سنة ـ قال معاوية لا يفضض الله فاك ياعبيد لقد حدثت بالجانب الخبر في هل قبل فيه (1) كذا -- فلينظر - ح (۲) في التيجان ص (۷۷) هلكت و قد اهلكت عادا شعر و ماندری - ح *