صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/375

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد دعونا عصية من آل عمرو الى دين الا له دعوا شها با عزز نمود كلهم جميعا فأ بي ان يجيب ولو اجا با لا صبح آمنا فينا عنيزا وما عدلوا بصاحبهم ذؤ با ولكن النواة من آل حجر تولوا بعد رشد هم ارتیا با قال ومكثت الناقة في أرض ثمود بين أظهرهم ترعى الشجر و تشرب الماء ثمان صالحا عليه السلام خشي عليها - فراء نمود فزجرهم عنها ـ و اوحى الله الته ذلك * قال يامعشر نمود ( هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذ كم عذاب اليم ) قال تم قسم الله الماء بينها و بينهم و اوحى الى صالح نبيه ونبيهم صلى الله عليه و - .لم فقال تعالى ـ ( و نبثهم ان الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر ) فقال ( لمانشرب ولكم شرب يوم..اوم ) قال فكان شربها يوما معلوما يقال يوم الاربعاء فكانت ترديوم شربها فاذا وردت وضعت رأسها في الوادي فتستقيه حتى لا ندع قطرة قال فترفع رأسها فتقوم فتفجح لهم ثم بد رفيطلبون ماشاؤا من لبن فيشربون منه ما اشتهو احليبا ويد خرون منه ما احبوا يتزو دونه في اسقيتهم كما يتزودون الماء فيكون لبنها لهم خلفا من المأ ثم تصدر عن غير الموضع الذي منه وردت لا تقدر ان ترجع من حيث وردت لضيق ذلك عليها من عظمها .. وسموها الهيجول ـ واذا كان يوم وردهم شربوا من الماء ماش ؤا واد خر و اماشاؤا ليوم وردها فكانوا من ذلك في سعة وفضل وحالة حسنة وكانت الناقة اذا كان الصيف طلعت ظهر الوادي فهربت منها المواشي والدواب من البقر والغنم وغيرها من الوحوش فهبطت منها المواشي الى بطن الوادي