صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/376

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد فی برد شدید و مرشد يدوجدب وذلك ان الدواب كانت تنفر منها وتخاف . ان تخطفها واذا كان الشتاء والبرد شتت في بطن الوادى ونفرت منها وارتفعت الى ظهر الوادي في برد شديد وجدب فاضر ذلك مواشيهم وذلك لابلاء الذي أراده الله بهم وقدره عليهم وجعلها سببا لهلاكهم وكانت مراعيهم ما بين حسمى الى وادى القرى ـ فلما كان ذات يوم اصبحت الناقة في بطن الوادي ومها سقب لها على مثل خلقها وهيئتها لا أنه لم يبلغ فلما رآه کفار نمود قالوا ـ سحر صالح الناقة حتى نتجت سقبا و كذب أعداء الله فمكثوا على هذه الحالة حتى دنـا الوقت الذي احب الله فيه هلاكهم فنبغت منهم عجوز فاسقة مأمونة يقال لها مغنم وهي عنيزة مغنم(۱) ب المختار وهي من بنى عبيد بن المهل وهى العجوز الملونة التي ابتليت بها نمود فكانت تحت ابن عمر وزوجة له وكانت ذات ماشية كثيرة من ابل وغنم وبقر فالقى الله بغض الناقة في قلبها لحال ما شيتها و كانت لها بنات حسان منهن الرباب التي كانت اجمل نساء العرب في زمانها وكانت لها اخت من نساء اشراف نمود يقال لها الصدوف ابنة المحيا بن زهير بن المحيا سيدني زهير وصاحب کہا نتهم وا وثانهم في زمانهم الاول وكان واديهم يقال له وادى المحيا وكانت صد وف ذات جمال وكمال ومال كثير واسع من ابل ويقر وغنم و كانت هي وعنيزة متواخيتين مليونين وهما كانتا من الاسباب التي قدر الله عز وجل نقمة لثمود وكاننا من اشد نساء نمود بغضا لصالح والناقة و کا ننا نحبان عقر الناقة لمكان ما شيتها و كانت صدوف تحت ، جل ية ل له ضيم قد اسلم مع صالح و حسن اسلامه و كانت الصدوف ( 1 ) في مروج الذهب والمرأتان -- عنيزة بنت زعيم و صد و ف بنت المحيا فتد بر -- ح * ۳۳۷۵