صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/385

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبید يقـال قـال لهم صالح .. ان علامة ذلك ان تصبح و جو هكم غداة مؤنس مصفرة تم تصبح في عروبة محمرة ثم تصبح يو مشيار مسودة ثم با تيكم العذاب يو م ا و ل .. قال و كانت العرب تسمى الا يام في الجاهلية الأحد يوم اول و الاثنين العون والثلاثاء جبارا و الاربعاء د بارا و الخميس مؤنسا والجمعة عروبة و السبت شيا را فذلك الذي عنى بهم صالح صلوات الله عليه فلما سمعوا قوله كذبوه و استهز وا به . و تآمروا بقتله وقالو اـ هلمو فلنقتل صالحا واصحابه في ليلتنا هذه وتلحقه بناقته و نستريح منه فان يك صاد قا فقد عجلنـا ه و ان يك كاذبا فقد اشتفينا منه ـ فتعاقد و ا على ذلك و تعاهد وا على ذلك عليه و اجمعوا على قتله ـ فا نطلق الرهط التسعة قد ار و اصحا به دين امـوا حتى اتو 1 منزل صالح و هم بر بدون ان يغتالوه فوجدوه واصحابه المؤمنين قعو دا يذكر ون الله فلا طال عليهم ذلك تأمروافة لوا هلموا بنا فلنقتله و اصحابه المؤمنين و لا يعلم أحد من قتلهم فأن طلبنا احد من او ليا لهم اقسمنا لهم ماشهد نامهلك اهله و ذلك قول الله عز و جل في كتابه ( وكان في المدينة تسعة رهط يفيد ونفي الأرض ولا يملعون قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه و اهله ثم لنقو لن لوليه ما شهد نا مهالك اهله و انا اصادقون ) * ر 384 سمعت ابن عمك يقول ذلك يا امير المؤمنين .. ثم وثبوا ليقتحموا البيت على صالح فبعث الله جل جلا له نفر امن الملائكة منهم حجارة من أر ون ود منتهم الملائكة بتلك الحجارة فقتلتهم جميعا فهلك قد ار و اصدرا به من آخر ليلتهم واذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا و انزل بهم ( 48 )