صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/421

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عمد اعق مادخلت فيه وطلبت علمه ـ قال معاوية ـ صدقت فخذ في حديثك قال فلما دخل الوفد عليها امرت بالجهاز وسارت في اثني عشر الف قيل من رؤوس قومها وخيارهم واخذ كل واحد من وجوه اصحابه وجنده و افاضل اهل بيته وقادة خير له مائة رجل.. فقدمت على سلمان بن داود في اثني عشر الف قيل ومائة وعشرين الف فارس غير الرجل فلما دخلت على سليمان بن داود تركها ثلاثة ايام فقال لها قومها ماتقولين في امر هذا الرجل أتدخلين في طاعته ام تحاربينه ام هل تيقنت أنه نبي .. قالت سا علمكم منه ما يعرفون أهو نبي ام ملك من هذه الملوك انظروا اليه اذا انا دخلت عليه فان امرنی بالجلوس فهو ملك فان الملوك لا يجلس عند هم الا باذنهم فما اقل من يجلس عند الملك الاخاصته و انه ان لم ينهنى و لم يأمر في فانه نبي مع اني سأسأله عن ثلاثة اشياء لا اشك فيها فاناخبرنى بها فانه سي وانا داخلة في امره ولا طاقة لكم به وان لم يخبر في فليس نبی۔۔ فلا اراد سليمان دخولها اليه ووصولها الى ما بين يديه امر الجن فجعلو عن يمينه وعن شماله حائطين مموهين بالذهب الاحمر و بنو امن وراء ذلك مجلسا له ودارا وجعلوا ارض الدار لينا مموها بالذهب غير موضع لبنة تم اذن لهابا لدخول فدخلت الدار فامرت بالحائطين نظرت اليها ثم دخلت فرأت ارضا وحيطانها من ذهب فتصغر عندها ملكها ورأت شيأ لا يشبه ملكها الذي كانت فيه وسلمان قاعد في مجلسه في أقصى الدار و... لبنة من ذهب تريد ان امرت بالجلوس ان تجلس عليها فضرات ببصرها فاذا علي باب مجلس سليمان موضع لبنة من فرش الدار ليس فيه لبنة فكرهت حين رأت ذلك ان نمضيا في يديها فيتهمونها باللينة فرمت بلبنتها في ذلك الموضع وسليمان ينظر اليها فانا دخلت عليه سلمت