صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/434

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

و اخبار عبيد مقفه من حديد وفراشه من حديد وذهب جنده كل منهم لوجهه فهلك اكثرهم في تلك المفازة و تناشر من جنده ثلاثون الما فوقعوا في أرض فيها الشجر و الماء و النخيل وهي بلاد التبت فملكوها و توطنوها بعدت عنهم ارض اليمن فسكنوا بها الى اليوم فزيهم زي العرب واخلاقهم اخلاق العرب ولهم ملك منهم قائم بنفسه وهم معترفون بأنهم من عر ب اليمن و هم تحبون العرب حبا شديدا ـ وسمعت يا معاوية في رواية اخرى ان شمر قفل إلى اليمن غاما سالا حتى دخل اليمن وقرب من در نام ثم ملك بين الحديد من فوقه الحديد ومن نحته الحديد من حر النهار على ماذكروا 1 اصابه من المرض تم هلك والله اعلم ايذلك كان قال معاوية ـ فكم ملك شمر يرعش ـ قال عبيد ملك مائة سنة وستين سنة تم ملك بعده أبنه تبع الاقرن و هو ذو القرنين - المذكور في القرآن الكريم وسمى الافرن و ذا القرنين الشيب كان فيه وهو على فرنيه وكان ملكا عظيما عالما حكما قد اطلع على علم الكتاب وسمع حكومات من ينظر في القرانات ويقال انه القائل و انا الملك المتوج ذو الطايا جابت الخيل من اوطان سام و يقال ان اباه شمر الذي قالها و يقال بل الحارث الرائش قائلها والله اعلم و غذا تبع الا قرن جميع اطراف الارض فعاد الى بلاد الروم و اوغل فيها حتى قطعها ووصف له ان تلك الناحية واديا فيه الياقوت وان بالقرب منه عينا يسمى ماؤها ماء الحياة الذي ظفر به الخضر دون ذي القرنين فلما بلغ الى هذه الناحية ادلة الشتاء هنا ك فيات فدفن هذلك وكر