كتاب التجان اقاتل ما اقاتل ثم آوى الى جار كجارا بی دواد مقها وسط عكرمة بن قيس و هو ب للطرائف والتلاد كفاني ما اخاف ابو بلال (۱) ربيعة فا تتهت عنى الا عادى قال وهب ونزل حمير بدمشق فقاتل بني ما ريع حتى غلبهم و اجرى عليهم الخراج ثم مضى الى الحبشة فلقيهم با لقيس و البهشة فهز مهم على النيل فتبعهم حتى بلغ بهم إلى البحر المحيط من المغرب فاذ عنوا واجرى عليهم اتاوة يؤدونها في كل عام فد رب الحبشة في غربى الارض سبعة اشهر في سبعة اشهر ثم رجع عنهم على النيل الى مصر فتزود من مصر ثم مضى في المغرب حتى بلغ الى البحر المحيط ثم اجرى على القبط الخراج قال وهب ولما توجه حمير الى المغرب اقام في المغرب مائة عام يبنى المدن ويتخذ المصانع فيات بمده اخوه بابليون بمصر وولى امر المغرب امرؤ القيس ابن بابيون و تكبرت (۲) عليه نمود وطغوا على بني كنعان بالشام وعلى جميع من جا ورهم فارسل اليهم صالح نبيا وهو صالح بن عويم بن ساهر بن هميسع بن عمر بن عميل بن عابر (3) فدعاهم إلى الله فصوه وسألوه ان يخرج لهم آية كما سألت عاد هودا فقال لهم صالح ما هذه الآية ياقوم قالوا له اخرج لنا من هذه الصخرة ناقة فدعا الله فاخرج لهم فكانت تشرب الماء من شهر ذات الأصاد يوما وهم يشربون يوما فابوا ان يؤمنوا بعد الآيةتم ائتمرو أبها ليعقر و ها فمشي لليها قد اربن حشرم فعقرها فارسل الله عليهم الصيحة فا صبرا في ديارهم جايين * دو قال و هب و ان حمير قفل من ارض المغرب راجعا و كان يكتب بالمسند (1) الرواية المشهورة ابوهلال - - (۲) ب - وتكثرت (۳) بالاصل عامر *
۵۳ 1