كتاب التيجان في الملك اربع مائة عام ظلما جاوز مائة قاله ملكت من عدد السنين هنيمة ذا الملك عمرك زينة الايام و ارى الشباب يميل في لهو الصبى ومع الشباب غواية الايام فلما بلغ مأتين قال * ساميت عن مأتين ملكا بادخا والممر لا يبقى مع الاعوام قالوا لحمير مدة محجوبة والغيب لا يخفى على السلام فلما بلغ ثلاثمائة قال * لما ركبت من المـأين ثلاثة كان الذي امضيت كالا علام و العمر يدأب و المشيب كلاها يتسابقان الى محل حمام فلما بلغ أربع مائة قال له بدات من ذي اربع ملكتها عوضا من الايام بالا سقام هيهات ماحكم الخلو د و قدابي من ان اخلد حاكم الحكام فلما بلغ اربع مائة سنة و خمسا و اربعين سنة واتاه وقته وأيقن بالموت دعا بنيه ثم قال لهم يا بني لم تصحبونى على عهدان لاامو ت بل كنتم تنتظر و نه في صباحا و انتظره فيكم مساء فقد حل ما كنتم تنتظرون و قد ازف الوقت الذي يرقبون وامرى لك ياو ائل ثم انشأ يقول* يامن رأى صرف الزمان مصورا يغدو على الآباء و الا عمام غدر الزمان بعهد ملكك فانقضى و بعيد شمس قبل ذاك وسام را میت دهرك بالمني و خطوبه بالغدر دانية اليك رواي از ف الزمان على زمانك بغتة فغدوت مرتحلا بغير مرام يبكون ان مروا عليك و قلما يغني البكاء على صوى الاعلام (۱) (۱) ل - يغني بكاء الأهل و الارحام
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/56
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.