صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/61

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجاني الى عامر ذي رياش فاخذها ورجع فنزل قصر غمدان ولم يكن ينزل قصر غمدان الا الملك الاعظم ولا ينزله الامن استحق هند هم اسم تبع من ملوك خبر و حبس النعمان وامه عنده في قصر غمدان فلم يزل النعمان محبوسا فماتت امه و شب الصبى و احتلم فيينا النعمان ليلة من ذلك الزمان مع الحرس الذين كانوا يحر سوله وكانوا عشرة وفيهم رجل يقال له همدان بن الوليد ابن عاد الأصغر بن قحطان وكان يخدم السكسك جد النعمان وكان يرق له سر او كان اغلظ الحرس في الملان فيينا النعاذ في الحرس جالس الطلع القمر وقد خسف فيكى النعان لما رأى القمر خاسها وقالوا له ما الذي يبكيك قال ابكاني "قلب الدهر بام له لن ينجو من غدر هذه الدنيا وعثراتها شيء في الارض ولا في السماء فلما كان في الليلة الثانية طلع القمر مشرقا زاهرا فضحك النعمان فقالوا له ما الذي اضحكك قل لهم لمل الذي ابكي يضحك ثم قال لهم ارى هذا الدهر يقيل و احدا عثرته فيدرك امله وآخر يمضى عليه فيستريح وانا كما ترون لا يمضى علي فا - تربح و لا يقيانى عثر فى فابلغ املي وكان همدان بن الوليد رجلا عائلا قد استعمال اليه الحرس بعقله ولطفه فهم كيف شاء فقال لهم ان في الكلام راحة تريدون اني اجيب عنكم الناز قالوا نعم فقال همدان با نعمان لعل املاك اقرب من اجلك ثم نظر همدان الى من حوله و تصفح وجوههم ليرى من برضى قوله و من يسخطاب فة لو له رضينا قولك يا همدان ـ فنظر النعمان الى القمر في الليلة الثالثة وهو مشرق زاهر فانشأ تقول * ار بد و جهك بعد حسن ضيائه وخسفت بعد النور والاشراق هل كان هذا الشان منك سجية ام خان عهد ك غادر الميثاق واراك