كتاب التيجان تيل فضر به الهميسع بن السميدع بن زهير فقال یابی کر کرار ا د د ما ركم فاقتلوه فقتلوه ثم انهم اتو القان فقالوا له انا خشينا الحرب فيها بيننا و لكن ان رأيت أن تحبس سلاحنا عندك في هذا الكهف فان تنازعنا لم يكن لنا سلاح نسفك به د ماو لا نقطع به رحم قال أفعلو افأخذوا السلاح فجعلوا في وسطه الهميسع بن السميد ع وستروه به من كل جانب واعطه . اقمان فطلع به الكهف فلما خرج لقمان تكلم هميسع الى سوداء امرأة لقمان وقال لها انا هميسع بن السميدع واخرجته ونال منها واطعمته وسقته ثم ردته في السلاح فلم تنزل تعمل معه الى ان رقد معها على سرير لقيان ثم تنخم ورمی النخامة إلى سمك الكهف وقـد التصقت النخامة في سمك الكهف ثم ان لقمان اتى وقد اعيافالقى بنفسه على سريره ثم رمى بصره الى سمك الكهف فرأى النخامة فقال لامرأته من بصق هذه البصقة قالت أنا ـ قال ابصقي فبصقت فلم تدرك ثم قالت له انا جالسة حين بصفتها قال لها اجلسي فجلست فبصقت فلم تدرك قالت له واقفة كنت ـ قال لهاقفي - فوقفت و بصقت فلم تدرك فقال لها من السلاح اتيت - تم بادر الى السلاح فتحه واستخرج هميسع فدعا بحمير فقال لهم .. مارأيكم في بنى كركر ـ قالوا له بالقان انف سنی کر کر ان عاد من ارض حمير فانهم اهل غدر ومكر لا يزرعون فينا الغدر وتحملونا الاحقاد و يورثونا الضغائن فقال لقمان لعاد اخرجوا من جواري ثم طلع على الجبل وشدسوداء امرأته مع هميسع في السلاح الذي كان هميسع فيه ثم رماها من اعلى الجبل ثم رماها بالحجر ثم رماها جميع من كان معه فاول من رجم في الحديد الزناء لقمان فقتلها ثم خرج بنی کرکر من جواره فقالوا له يا لقمان ان انت لم تشيعنا تتخطف من الارض فسار
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/74
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.