كتاب التيجان
٨١
سيد1 الاوابد بلغ من الدنيا امله وبقى ينتظر أجله فمتى ينقض يمض ونحته منقوش*
یا جابيا خرج خراسان
ملحجاً في أرض حران
فتحت ارض الهند مستأثرا
بيعفر الاول والثاني
يتبع قرن الشمس ان اشرقت
حتى بدا نور الضحى قاني
سام على البيت2 مستعجلا
مقتحما ارض اذربیجان
سينقضى الرائش بعد الذي نال
ويبقى الناس في شان
وكتب في الأخرى
الا ان الزمان اطاع امری
وسوف اطيعه قهرا بقسر
ركبت الدهرا عصارا عزيزا
سيسأم طول هذا الدهر دهری
يخادعنى بايام حسان
ويقطع دائبا في ذاك عمرى
لقد صبر الزمان على اعتزامى
ليعلم ان عصانى كيف صبری
له ايد طوال عن قصار
تناول ذاالورى خسری ويسری3
قال ابو محمد وان ذلك الكتاب لمكتوب فيها اليوم – قال وان الرائش ذا مراثد رجع إلى اليمن ونزل غمدان ومات فكان عمره في الملك مائة عام وخمسة واربعين عاما والله اعلم*
ملك الصعب ذي القرنين
وولى بعده ابنه الصعب ذو القرنين بن الحارث الرائش ذي مراثد بن عمرو الهمال ذي مناح بن عاد ذي شدد بن عامر بن الملطاط بن سكسك ابن وائل بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود
