كتاب التيجان بيده اليمنى الشمس و اخذ القمر بيده اليسرى ثم سار بها و تبعته الدراري والنجوم ثم نزل بها الى الارض فلم يزل يمشي بهما وتبعته النجوم في الارض فافاق فلما اصبح خرج الى الناس ماءالا يدري ما هو فيه فاستنكر الناس امره * قال وهب .. ولما كانت الليلة الثالثة رأى كأنه جاع جوعا شديدا وظهر الى الارض فصارت له غذاء فاقبل عليها يأكلها جبلاج لا وارضا رضا حتى اتى عليها كلها ثم عطش فاقبل على البحار يشربها بحرا بحرا حتى اتى على السبعة الابحر ثم اقبل على المحيط نشربه فنا أمعن فيه اذا هو بطين وحمأة سوداء لم تسع له بما اتاه ( 1 ) فترك ثم الفاق من نومه فلما اصبح هام وحار فيما رأى وغاب عن الناس لانه فقال الناس يوما يظهر و رويوماني ا يحتجب * قال و هب * فلا نلم في الليلة الرابعة رأى كأن الانس والجن اتوه من الارض کارا حتى جلسوا بين يديه ثم اقبلت البهائم والانعام من الأرض كلهاحتي جلست بين يديه ثم اقبلت الوحوش من الارض كلها حتي جلست بين يديه ثم اقبلت الطير كلها حتى اظلته و اقبلت الدوام من جميع الارض كلها حتى حفت به شم اقبلت الرياح حتى استدارت فوقه قال فارسل ايما من الانس والجن مع ريح الصبا الى المغرب فهبت بهم الى المغرب ثم ارسل امما من الانس والجن مع ريح الشمال فهبت بهم الى يمنى الارض فلما ذهبت الانس والجن امر البهائم والانعام فذهبت بهم الرياح الاربع و جوها من الارض فذهبوا في سبيل الانس والجن تم امر الطير فذهبت بها الرياح في الوجوه الاربع ثم امر الرياح فذهبت بالوحوش و حبس سباعها تحت قد ميه ثم امر الرياح فذهبت بالهوام في سبيل من مضى من جميع من ارسال فلما اصبح تغلب عليه هول مارأى في الرؤيا الاولى و الثانية والثالثة والرابعة فارسل في (1) كذا في الأصول *
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/84
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.