كتاب التيجان اخذت كثير أومن لم يأخذ قال ليتني اخذت منه قليلا ثم انتهى إلى الصخرة البيضاء فكادت تذهب يا بصارهم من نورها وشعاعها وكان الذي وجد و 4 من الظلمة نور الصخرة و نظر ذو القرنين الى منكب من مناكب الصخرة فر أى عليه نسورا فعجب ذو القرنين منها و من تعلقها في ذلك الموضع قال ذو القرنين للخضر يا ولي الله ما لهؤلاء النسور هاهنا قال له الخضر لهم شأن عجيب ونبأ جسيم قال له ذوالقرنين ما هو يا نبي الله قال له الخضر نعم ياذا القرنين انه لما أمر الله خليله ابراهيم بالهجرة الى ارض بابليون ارسل ابراهيم جرجسير بن عويم دا بيا و كان و ليـا من أولياء الله داعيا من دعا به الى المغرب ليقيم حجة الله تعالى على الناس فبلغ قمونية فدعا الناس الى الله تعالى فاجا به اسم و عصى اهم ثم عبر الى جزيرة الا يدلس قاصاب بها امما من بني يافث بن نوح و هم السكس (۱) و القبط و الافرنج والجلائق والبربر (۲) و الرعر فدعاهم الى الله فقتلوه و القوه في موضع يجتمع فيه حشوشهم فارسل الله له هذه النسور للذي اراد من خلاص وليه من ذلك الموضع فجبذوه ( ۳ ) و ازالوه منه و نزل غيث و ابل فطيره تم اكله هؤلاء الانسر حتى نخر لحمه (4) من عظا مه و تفرقت عظامه واوصاله ثم الى النسور الى هذه الصخرة المنيعة فنزلوا فلم يقدروا على امساك اتی لحمه في حواصلهم فتقيؤا فا لقوه في ذلك الموضع فلم يبق من لحه في حو اصلهم شيئ ثم ارسل الله على عظامه طيرا بعد ما فرقتها النسور فكانت تأخذها عظما عظما فاذا استفات بها في الهواء القتها في الارض فتنزل العظام ه و ( 1 ) ل - السكسكين (۲ ) با لا صل الترمن – و في ل البرسق ( ۳ ) ب - فاخذره ( 4 ) ل - بمجرد -
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/91
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.