صفحة:التيسير في علوم التفسير.pdf/26

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٢٦
والقرء طهر وهو لفظ مشترك
في الطهر والحيض معاً في معترك
بردّهِنَّ رجعة في الشرع
إمساكهن في الطلاق الرجعي
وعكسه تسريحها بالتخليه
بينونةٍ بعدة منقضيه
قل تعضلوهن بمعنى المنع
ووسعها طاقتها بالوسع
قل لا تضار أصله تضارر
بالكسر وبالفتح كل ظاهر
وقل فصالا اى فطاماً فاعلم
قل يتوفون يماتون افهم
تربص الأشهر بعد العام
وقبله تتلى على النظام
وهذه من اعجب العجاب
ومثلها في سورة الأحزاب
في نصّ احللنا هناك قدمت
من بعد لا تحل إذ تقدمت
وقيل لم تنسخ وَجَاءَت حَتماَ
وقيل خصَّ الكافرين حُكمَا
عرضتم به فقل كنيتم
أكننتم في الصدر اى أخفيتم
ستذكرونهن أى بالخطبه
سراً وجهراً في حديث الصحبه
ثم أباح القول بالمعروف
تعريضه بالحب للتعريف
قل تعزموا لا تعقدوا في العدَّهْ
حتى توفوا في الكتاب المُدَّهْ
أو تفرضوا تقدروا المهورا
ومتعوهن العطا الميسورا
والموسع الغنى ذو اليسار
والقتر الفقير ذو الاقتار
يعفون يسقطن لجمع النسوه
أو يكمل الزوج عطاء عفوه
فهو الذي بيده النكاح
وقيل بل جابرها الفتاح
وحافظوا على الصلاة داوموا
واحترموا وقوموا ولازموا
وقيل في كل صلاة وسطى
الصبح ثم العصر خذها بسطا
وسترها فيهن قول سادس
وسَابع في جمعَة تَنَافُسُ
وقل