تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٤٢
| ||
بلغ بمعنى قم به في الجهر | لا يكتفي بفعله في السر | |
وهذه من سِتِّ آى وارده | مكية نقرءها في المائدة | |
اكل الطعام هَاهُنَا يكنى | عما يكون بعده فيفني | |
للعلماء لفظ قسيسينا | والرهب للرهبان خائفينا | |
رجس خبيت فالزموا الطهاره | وقل وللسيارة السفاره | |
وقل طعامه بمعنى ميتته | وقيل مصدر بمعنى اكلته | |
ما جعل الله بمعنى ما شرع | بحيرة والبحر شق يبتدع | |
كانوا يرون شق اذن الناقة | بعد نتاج خمسة عتاقه | |
والذكر الخامس يذبحونه | للنصب والرجال يأكلونه | |
وأن يكن ميتافهم فيه سوى | مع النِّسَا في أكله حين ثوى | |
وإن تكن أنثى فمثل أمها | في بحرها وعتقها وحرمها | |
وقد أتى من بعد بالتمام | ما في بطون هذه الأنعام | |
وخامس الشَّاة لذبح مثله | وتترك الأنثى بغير مثله | |
وهي الوصيلة التي معها ذكر | قد وصلته وحمته من ضرر | |
وسيبةا سوائبًا بالنذر | عتقًا لها فعال أهل الكفر | |
والعتق في البعير بعد عشر | من نسله يقال حامي الظهر | |
فهده أحكامهم في الكفر | رُدَّتْ عليهم بنزول الذكْر | |
وذكر هذا قد اتى مطولا | في آخر الأنعام حين فصلاً | |
عليكم أنفسكم لمن أمر | ولم يجد عونًا لخبث قد ظهر | |
وقيل عند عدم الأمكان | وقيل هذا آخر الزَّمَانِ | |
وقيل بل تسليةً عمَّن مضى | من القرون الكافرين وانقضى |
وقيل