تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٤٦
| ||
والمستقر الصلب والمستودع | للأم إذ في بطنها يُسْتَوْدَعُ | |
وقيل في المسكن ثم القبر | وقيل مستقر يوم الحشر | |
حباً حبوباً مترا كبات | مجتمعات حالة النبات | |
والطلع منظوم ترى انبساطهْ | قنوانٌ القنوُ هُوَ الأٌسباطَهْ | |
وينعه اى نضجه وخرقوا | اى افتروا وكذبوا واختلقوا | |
والرب لا تُدْركهُ الابصارُ | اىْ لا يحدُّ وصْفَهُ المِقْدَارُ | |
لكن يرى حقا بلا تكييف | فاعدل عن التجسيم والتحريف | |
وقيل يعنى لا يرى في العاجله | لأنها دارُ فَنَاءٍ زائِلَهْ | |
بصائر اى حُجَجٌ تُبَصَّرْ | درست اي قرأت لا تقَصِّرْ | |
دارست اى باحث ثم درست | اى امتحت وانقرضت واندرست | |
ثم الحفيظ الحافظ المطالب | كذا الوكيل المخبر المحاسب | |
جهد اجتهاد المقْسِمِ الحلاّفِ | بأنَّهُ بَرُّ تقىٌّ وَافِى | |
يشعركم يعلمكم بأمرهم | واخبر الله بطول كفرهم | |
قل قبلاً بالضَّمِّ اى مُقَابَلهْ | وَزخرُفَ القول غروراً باطلَهْ | |
زخرف اى اظهر زوراً ذَهَبَا | وزخرفاً اىْ ذَهَباً او مُذهَبَا | |
تصغى تميل من صغي واقترفوا | اكتسبوا ما عملوا واحتَرَفُوا | |
وَيَخْرُصُونَ مثل يكذبونا | ومنه خَرَّاصُونَ مُفْتَرُونَا | |
وقل صغار ذِلّةٌ وصاغرين | اذلّةٌ ومثْلُ ذاك داخرين | |
قل مجْرميها جعلوا حُكَّامَا | اكابراً فبَدَّلوُا الأحْكَامَا | |
مثل جعلنا المجرم الكبيرا | فَاعْكِسْ إذا أعْرَبْتَهُ تقديرا |
قل