تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٥٠
| ||
وسَبَتَ استراح وَالسَّبَاتُ | راحَتُهُمْ باللَّيْل وَالبَيَاتُ | |
وقل بئيس اى شديد بيس | وييئس ذو شدة وبوس | |
عرض هذا اى حطام العاجله | شُبِّهَ بالأعْرَاض فَهْي زائله | |
يمسكون بالكتاب يؤمنون | ويعملون اصله يمتسكون | |
وإذ نتقنا اى قلعنا الجبلا | من أصله حتى تسامى وعلا | |
فانسلخ انسلاخ جلد الحيَّه | اى فارق الطريقة المرضيه | |
في امر بلعام بن باعورا وقد | كان سما في العلم فضلاً وانفرد | |
ثم هوى به هواه فنزل | وفي نزول المكر لا تعنى الحيل | |
اخلد يعنى قرَّ واطمأنا | أى طلب الأدنى وماتهنا | |
والأصل في الاء لحاد ميل يجري | ومنْهُ لحْدٌ في حَفير القْبَر | |
واللحد في الأسما بالاشتقاق | من لفظ اسماء الأله الباقي | |
فاللات والعزّى مناة شقوا | من منة الله العزيز اشتقوا | |
وَأَصْل الاستدراج تَقْريبُ درج | إلى الهَلَاك دَرَجاً بَعْدَ دَرَجْ | |
أملى لهم امهل بالكيد كما | قد قيل في المكر وقد تقدما | |
كيدى متين اى قوى مكرى | ايان اى متى بمعنى تجرى | |
وبعد مرساهامن الأرساء | للمستقر حال الانتهاء | |
ولا يجليها بمعنى يكشف | قل ثقلت علماً فَليْسَت تُعْرَفُ | |
وقيل يعنى ثقلت وقوعاً | فكلهم يخافها جميعاً | |
وقل حفى فرحٌ أوْ مُلْحِفْ | اى مُكثرٌ سُؤالهَا لِتُعْرفْ | |
وقيل اى بربهم لطيف | فسألوا ليحصل التعريف |
وقل