تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٥٦
| ||
اطمس على اموالهم اتلفها | ننجيك اى نلقيك فاكتنفها | |
انجاه القاه بظهر نجوه | اى موضع مُرتفعٌ كربوه | |
ببدن مجرد عن روحى | وقيل يعنى الذرع بالتصريحي | |
والرجز الاثم أوهو العذاب | والاءثم من آثارِهِ الْعِقَاَبُ |
سورة هود
| ||
يثنون يعرضون والصدور | هُنَا الْقُلوبُ مِثْله مَشْهوُرُ | |
وَقيلَ يثنون بمعْنى يَكْتمون | عَدَاوةً في الصَّدْ سراً يضمرون | |
وقل ليستخفوا بمعنى يستروا | ما في ضمير القلب كي يستتروا | |
وبعد يستغشون اى يغطون | والأمة الحينُ كما يكنون | |
كَانَ على بيّنَةٍ بَيَانِ | وَحجَّةٍ وَاضِحَةِ البُرْهَانِ | |
مُحَمَّدٌ يتلون اى يتبعه | شَاهِدُهُ مِنْ رَبّه يَشْفَعُهُ | |
وَهْوَ كتَابُ اللهِ حِينَ يشهد | بصدقه حقّاً على من يجْحَدُ | |
مِنْ قبله كتَابُ موُسيَ شَاهِدُ | يَعْنِى بهِ التورَاةَ إذْ يُعاضَدُ | |
وقيل اى يتبعه جبريل | وَقيل اى يتْبعهُ الانجيلُ | |
فالهَاءُ في يَتْبَعهُ للبينه | وهو البيَانُ والضمير بَيّنَهْ | |
من قبل الانجيل كتاب موسى | مصدقاً مؤيداً تأسيسا | |
وقيلَ يَتْلوُا يقرأ القُرْآنَا | لِسَانَهُ مُبيِّناً تَبْيَانَا | |
وقيلَ اى يقرؤن جبريل | كَما اتى من قَبْلهِ الانجيلُ | |
اولئك الرسول والأصحاب | قد آمنوا إذ وضح الصَّوَابُ | |
وقل من الاحزاب اصناف الأمم | من سائر الاصناف ممن قد ظلم | |
وأخبتوا اى اطمأنوا خضعوا | تابوا متاب المخبتين رجعوا |
لاَجَرَمَ