تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٥٨
| ||
وغير تخسير من الخسار | للنقص والهلاك والبوار | |
وقيل أى خسارة في أمر | وقيل ان اراكم في خُسْرِ | |
ثم الحنيذ ما شوى بالنار | نكرهم بالوهم والأنكار | |
أو جس اى اضمر منهم خيفه | لانهم لم يقبلوا معروفه | |
فضحكت تبسمت تعجبا | وقيل حاضت فرأته عجبا | |
ومن وراء إسحاق اي من نسله | والرَّوْعُ خَوْف شاعلٌ لعقله | |
سئ وسيئت حزناً يعاجله | وجاء فعلا لم يسم فاعله | |
وَمِثْلُهُ قَدْ جَاء يهرعونا | وَإِنّمَا معناه يُسْرعُونَا | |
وضاق ذرعاً ضاق نفساً أصله | ذَرْعٌ يَضيقُ فَيضُرُّ حَمْلُهُ | |
واصله القياس بالذراع | عصيب اشتدَّ بالامتناع | |
ثم بناتى سائر النساء | إذ الأب النبى في الولاء | |
مراده ان النساء اطهر | احلَُ بالتزويج وَهْو اظْهَرُ | |
وقيل يعنى بالبنات دفعا | يمنعهم عن القبيح منعا | |
وقيل من حق بمعنى قصد | ركن شديدٍ عُصْبَةٌ بِحَدّ | |
سِجّيلٍ اى حجارةٍ معجله | وقيل فخار وقيل مرسله | |
لكونها قد أرسلت مسومه | او كونها مكتوبة معلمه | |
منضودٍ المنضد المنظوم | وَهْوَ النضيدُ مثله المركُومُ | |
بقيت الله التي ابقاها | من الحلال المحض وارتضاها | |
وقيل يعنى حظكم من ربكم | أو طَاعَةَ الله وَمحْوَ ذَنْبكُمْ | |
والوصف بالحليم والرشيد | تعريضهم بعكسه المقصود | |
وَمِثلُهُ العَزيزُ في الدُّخَان | عَرَضَ للذَّليل والمهان |
ورهطك