تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٦٩
| ||
بِالرُّوحِ اَىْ بالوَحْىِ فِيهَا دِفءُ | سُخُونَةٌ للجسم فِيهَا بُرْءُ | |
حين تريحون إلى المراح | يَعْنى تُرَدُّونَ مِنَ الرَّوَاح | |
وتسرحون نعمًا في المرعى | سَرَّحتُهَا وَسُرِّحَتْ لترعي | |
بشِقِّ أىْ مشقةٍ وكلفه | قَصْدُ السبيل اى طَريقُ الزُّلْفَهْ | |
والقصد الاعتدال في الطريق | يَبَّنهُ اللهُ عَلىَ التَّحْقيق | |
وقل ومنها جائر من السبل | جَائِرةٌ لَمْ تتبع نَهْجَ الرّسُلْ | |
فيه تسيمون فقل ترعونا | والسفن الفلك رزقت العونا | |
مواخر الماء الذي تشقه | شَقّا بصَوْتٍ حِينَ تَسْتَرقَهُ | |
قل أن تميد أى لئلا تضطرب | ولا تميل خِفّة فتنقلب | |
فَخَرَّ اى سقط والمرادُ | ابطال مكرهم وما قد كادوا | |
وبعد أهل الذكر أهل العلم | بالكتب أصحاب النهى والفهم | |
قل مكروا أخفوا شقاق الخالق | وكيد سوء بالنبى الصَّادِقِ | |
على تخوُّفٍ على تنقص | بعضًا فَبَعْضًا ماله من مخلص | |
تتفيؤ الظلال بالتميل | والداخر الصَّاغرُ بالتّذَلّلِ | |
قل واصبًا اى دائمًا قد شرعا | وتجئرون بالصياح والدُّعا | |
بالكسر مفرطون مسرفونا | والفتح اي في النار متروكونا | |
وقل إلى النَّار معجلونا | قل سكرًا خمرًا يغيرونا | |
وكان هذا قبل ان تحرما | وصار بعد نسخها محرَّمَا | |
وقيل انكارٌ لشرب الخمر | وعيب ما قد قصدوا في السّكْر | |
وقل ورزقًا حَسَنًا كالخل | ونحوه مِنْ كلِّ حُلْوٍ حِلِّ | |
والوحى للنحل هو الإلهمام | وأم موسى وحيها منام |