صفحة:الحجاب.pdf/11

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وَبَعْدُ:

فَما هذا الْوَلَعُ بقصّةِ المرأةَ، وَالتَّمَطُّقُ بحدِيثها، والقِيامُ والقُعودُ بِأَمُرِها، وَأَمْرِ حِجَابِهَا وَسُفورِها، وحُرِّيَّتها وَأَسْرِها؟.

كَأَنَّما قد قُمْتُمْ بِكُلِّ حَقٍّ واجبٍ لِلأُمّةِ عَلَيْكُمْ في أَنْفُسِكم فَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ أَنْ تُفيضوا مِنْ تِلْكَ النِّعمِ على غَيْرِكم!.

هَذِّبُوا رجَالكُم قَبْلَ أَنْ تُهَذِّبُوا نِساءَكُم، فإِن عَجَزْتُمْ عَنْ الرّجَالِ َفَأَنْتُمْ عَنِ النِّساءِ أَعْجَزُ.

َأبْوَابُ الفَخْرِ أَمامَكُمْ كَثِيرةٌ، فَاطْرُقُوا أَيّها شِئْتُم وَدَعُوا هذا البابَ مُوْصَدَاً فإِنَّكُمْ إن فَتَحْتُمُوهُ فَتَحْتُمْ على أَنْفُسِكم وَيْلاً عَظِيماً وَشقاءً طَويلاً.