صفحة:الحجاب.pdf/16

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

أَهْلُها فلم يَزِدُ عمر سَعادَتِها على يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثُمَّ الشَّقَاءُ الطَّويلُ بعدَ ذلك والْعَذَابُ الأَليم.

وقلتم لها: إِنَّ الحبَّ أَساس الزَّواج، فما زالَتْ تقلب عَيْنَيْها في وُجوه الرِّجالِ مُصَعِّدَةٍ مُصَوِّبَةً حَتّى شَعَلَها الحُبُّ عن الزَّوَاجِ!.

وقُلتُمْ لها: إِنَّ سعادةَ المَرْأَةِ في حَياتِها أَنْ يَكُونَ زوجها عشِيقَها، وما كانَتْ تَعْرِفُ إِلاَّ أنّ الزوج غيرُ العشيقِ، أصْبَحَتْ تَطْلُبُ في كُلِّ يَوْمٍ زَوْجَاً جَدِيداً يُحْيي مِنْ لَوْعَةِ الحُبِّ ما أَمَاتَ الْقَدِيمُ. فلا قَدِيماً اسْتَبْقَتْ وَلا جَدِيداً أفادَتْ.

وقُلْتُمْ لها: لا بُدَّ لكِ أنْ تَتَعَلَّمي لِتُحسِني تَرْبِيَةَ وَلَدِكِ والقِيَامَ على شؤونِ بَيْتِكِ، فتعلَّمت كل شَيْءٍ إِلاَّ تَرْبِيَةَ وَلَدِها والقِيَامَ على شُؤونِ بَيْتِها!.

وقلتم لها: إِنَّا لا نَتَزَوَّجُ مِنَ النِّساء إِلاَّ مَنْ