-۸- هي فيه وتقوم بشروط الواقف ولهذا اضطرت السكينة أن تقدم عاليا بهذا الشراء إلى المحكمة الشرعية و تظاهر رفعة النحاس اشا انه عطفا على حالتها ورحمة بها والمساكين يقبل مرغا أن منزله في سمنود بعشرة آلاف جنيه على أن يبيعه الوقف قطعة الارض الباقية من منزل الوقف القديم وأنقاض المنزل . ناشترى الوقت منه أرضه إسعر المتر ٢٥٠ قرشا غير المباني واشترى هو قطعة الأرض المقابلة لمنزله والتي هي على نفس الشارع بخمسين قرشا المتر وكانت الرأس المديرة لكل هذا في سنة 1940 هي ولا شك رأس المجاهد الكبير سكرتير الوفد أى صاحب الكتاب الأسود . وقالت هذه المسألة معلقة الى أن تولي رفعة النحاس باشا الوزارة في عام ١٩٤٢ فتمت الصفقة بالبيع والشراء ثم تنظر رفعة النحاس باشا على وقف البدراوي في أول توليه الوزارة هذه المرة بعد أن كان لوزارة الاوقاف حق النظر عليه فأخذ من يد وزارة الاوقاف الي رقعة الرئيس في 16 مارس سنة ١٩٤٢ وبعلم مكرم باشا و بمشورته تم ذلك لأنه لم يكن قد اختلف بعد مع زعيمه المقدس فكرم باشا هو الذي حالي زعيمه في تلك الصفقة فسلمه مبلغ ٥٣٢٥ جنيها تعويض نزع ملكية منزل الوقف لاليبنى بها منزل الوقف بل ليمني بها منزله ثم يبيعه للوقف بمبلغ عشرة آلاف جنيه
ثالثا – استأجر روعة النحاس باشا منزلا بالرمل قبل أن يدخل الوزارة هذه المرة بمبلغ ۲۰۰ جنيه سنويا واراد ان يستغل هذا الايجار فأجر من باطنه ذلك المنزل لسيدة اجنبية لتفتتحه لمسيونا للترفيه واعطي لها رخصة خمر في نظر ايجار سنوى تدفعه له مقداره 1000 الف جنيه فكأن صاحب المقام الرفيع الحاكم العسكرى ۱۰۰۰