لا توجد في منزل آخر و بعد أن سكن فيه رقمة الناس باشا اضطر هو وزارة المعارف أن تنفق على المنزل من جديد حوالي ۲۰۰۰ جنيه أخرى لتعده لسكنى رفعته وأراد بذلك الاعـداد ان يفوق هذا القصر في زخرفه قصر عابدين العامر وذلك على نفقة الدولة المسكينة فخسرت وزارة المعارف في تلك الصفقة .... الى ٤٠٠٠ جنيه ثم استولي رفعة النحاس باشا على كثير من اثاث المعهد كالثريات النادرة الوجود والأبسطة وغيرها من ادوات التدبير المنزلي التي استحضرت لهذا المعهد من الخارج ولا وجودلها في مصر. هذا فضلا عن أن نقل المعهد من مسكنه الى مبنى مدرسة الاميرة فوزيه وتقسل مدرسة الاميرة فوزية الثانوية الى مبنى مدرسة عباس الابتدائية كل ذلك كان من شأنه اضطراب التعليم في المعهد الذي نقل الى مكان ليس فيه معدات التدبير المنزلي واضطراب التعليم في مدرسة الاميرة «وزية التي نقلت من مكانها الي مكان مدرسة عباس الابتدائية و يس في المكان الجديد معامل أما مدرسة عباس الابتدائية للبنات فقد أغلقت لالشيء سوى ارادة رفعة رئيس الوزراء في أن يكون له من فخفخة السكن ما الملوك
أما قول الوفد بأن الفنيين في وزارة المعارف هم الذين أرادوا جمع المعاهد في بناء واحد فان رجال المعارف لا ينقلون المدارس في ۲۹ اکتوبر كما تزعم الصحف الوفدية أي بعد ابتداء الدراسة و في ذلك تعطيل لعمل المعاهدلا يقل مداه عن أربعة شهور الرجال ا...رف اذا أرادوانقل المدارس نقلوها بعد انتهاء الدراسة مباشرة أي في آخر مايو أو اول يونيه ليتسنى لهم ما يريدونمنابرتيبات والاصلاحات