صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/139

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الدفع مرتبات الجند في أوقاتها.

الطبيعة الواحدة : وكان انسطاسيوس كلما زاد سنا ازداد تعلقة بالطبيعة الواحدة. وأدى تشبثه بها إلى اضطرابات متتالية في العاصمة وفي الاسكندرية وانطاكية، وحاول أن يسترجع التمهد الذي كان قد كتبه قبيل تتويجه رسله الى البطريرك او فيميوم فلم يستطع، فجمع محمية محلية سنة 499 وقطع البطريرك و نفاه. فتولى البطريركية بعده مقدونيوس الثاني. وكان هذا نقي السيرة مستقيم العقيدة محبوبة، فعني عناية خاصة معالجة بعض رهبان القسطنطينية الذين تباعدوا عن الكنيسة منذ ظهور الاينوتیکون فلم يستطع. فعقد جمعة محليا ثبت فيه قرارات المجمع المسكو في الرابع. ونرى أن يكتب بذلك إلى كنيسة رومة. فمنعه الامبراطور وحاول اقناعه بوجوب شجب قرارات المجمع المسكوفي الرابع. فلم يجب البطريرك طلبه. فلما انسطاسيوس الى المشاغبة وشجع البعض على الدخول إلى الكنيسة في اوقات الصلاة لاضافة العبارة والمصلوب من أجلنا، في التسبيح الثلاتي وذلك فيها المرتلون بوثلون. وفي السنة ۱۱ه نفي البطريرك مندو نيوی واوعز بتنصيب تيموثاوس الأول (۵۱۱ - ۵۱۸). وكان هذا رجلا منقلبة فحرام قرارات المجمع الرابع يوحنا النبقاري بطريرك الاسكندرية وسوروس بطريرك انطاكية وكانا من اضداد المجمع الرابع. واضطر متروبولیت ملانبك ان يوافق تيموثاوس خوفا من الامبراطور فتظاهر الشعب ضد الإمبراطور و البطريرك معا. وعقد اربعون اسقفا من البلقان وبلاد اليونان جمعة وعقد اتفاق . والقل ما يرجع إليه في هذا الموضوع عموما ما يلي : , , Wright, w., The Chronicle of Joshua the Slytile, Brooks, E. V., The Eastern Provinces /rose Arcadires to Ausfusius, Slein, E., Studien ehr Geschichte des Byranlinichen Reiches.