صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/11

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الى المجمع يرجو فيه البت فيما اذا كانت الكنيسة البلغارية تابعة لرومة او القسطنطينية . فعقد أعضاء المجمع اجتماعاً خاصاً لهذه الغابة . ووجد رسل رومة ان باسيليوس واغناطيوس لم يكونا اقل تمسكا بالكنيسة البلغارية وبوجوب دوام خضوعها لكرسي القسطنطينية من برداس و فوطيوس . وعلى الرغم من احتجاج رسل البابا فان باسيليوس أقر خضوع الكنيسة البلغارية لسلطة البطريرك المسكوني ، وأسرع اغناطيوس فسام عليها رئيس اساقفة يونانيا يعاونه عشرة أساقفة يونانيين أيضاً . واضطر الكهنة الرومانيون ورؤساؤهم ان يغادروا بلغاريا . ولدي وفاة اغناطيوس البطريرك المسكوني في السنة ٨٧٧ طلب باسيليوس الى فوطيوس أن يخلفه . وكان فوطيوس قد نجا من المنفى وعاد الى القسطنطينية لهذب اولاد الفسيلفس . وفي السنة ٨٧٩ عاد الفسيلفس فطلب الى حليفه في السياسة البابا يوحنا الثامن ( ۸۷۲ - ۸۸۲ ) ان يشترك في مجمع مستكوني يعقد في القسطنطينية للنظر في قضية فرطيوس البطريرك . فأوفد يوحنا الثامن من مثله في هـذا المجمع . والتأم لهذه الغابة واحد وثمانون رئيس اساقفة ( متروبوليت ) ومئتان وسبعون استفا. واحتج فوطيوس احتجاجاً شديداً على قرارات المجمع السابق ، فوافق المجمع الجديد على براءة فوطيوس بما نسب اليه ، و كسر قرارات مجمع السنة 869 – ٨٧٠ ، وأعلن فوطيوس رئيساً للكنيسة الشرقية ، واعتبره بمتار البابا و صاحب قداسة ، . وفي يوم عيد الميلاد من السنة 879 قدم فوطيوس الذبيحة الالهية يعاونه جميع أعضاء المجمع ، وأصدر المجمع قوانين ثلاثة اهمها : ان البطريرك فوطيوس يحرم من يجرمه البابا بوحنا من رجال اكليروسه او ابناء رعيته المقيمين في آسية أو أوروبة أو افريقية ، وان البابا يوحنا بقابله بالمثل ، وان و التقدم ، الذي للكنيسة الرومانية يبقى على حاله بلا احداث ولا تغيير ان في الحاضر او المستقبل . وعقدت الجلسة السادسة قبل الاخيرة في الثالث من آذار سنة 880 في 1 .