صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/114

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الى حدوده الشرقية وتوفي عندها (۱۰۷۲) . فتولى الحكم بعده ابنه جلال الدولة ملكشاه ، ويستفاد من هذه المراجع الأولية وغيرها أن الروم انفسهم تشاغلوا عن حماية حدودهم الشرقية والجنوبية ، ولهوا بطامع قادتهم وامراتهم ، وان الجنود تركوا الحدود والتغور ليؤيدوا هذا أو ذاك في حروب داخلية ، مما أتاح للسلاجقـة ان يتدفقوا عصابات عصابات للنهب والسلب . وطمع روسل دي باتيول النورمندي في السنة 1073 بالاستقلال في مناطق قرنية وأنقرة . فاستعان ميخائيل السابع بالسلاجقة . فدخل مئة الف من هؤلاء بقيادة سليان قطامش فعشوا البلاد حتى ضفة البوسفور (١٠٧٤) . ووقع روسل النور مندي في الأسر ثم افتـدى نفسه وجمع حوله عصاباته من جديد وحارب الاتراك والروم في منطقة سيواس ، فهرع اليه التكسيوس كو منينوس باسم الفسيلفس لاخضاعه . وظهر في هذه اللحظة قائد تركي جديد تتخ ( طوطاخ ) بمجموع سلجوقية جديدة فاستعان به اليكسيوس وقضى على روسل وعلى حركته النور مندية ، ولكن هذا النصر جاء على حساب الروم لان طوطاخ وجماعاته استقروا في قبدرقية). نيفيفوروس الثالث ( بوتانیانی ) : ( ۱۰۷۸ – ۱۰۸۱ ) وبينا كان ) السلاجقة يزدادون قرة وتقدماً في أراضي الروم كاد كل قائد من قواد هؤلاء ينادي بنفسه فسيلفا. وأهم هؤلاء القـادة الطامعين نيقيفوروس بر بانيوس Bryennius في البلقان ، ونيفيفوروس برتانیانس Botaniates في آسية الصغرى . وقبل هذا في صفوفه عدداً كبيراً من الاتراك السلاجقة ، فاستولوا باسمه عسلى فيزيقة ونيقية ونيقوميذية وخريسوبوليس واستقروا - Laurent, J. op.cit., 63; Caken, op cit., ht. Chalandon, F., Alexis Comuère, 30-31.