صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/115

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فيها، وكانوا لا يزالون جيوشأ مرتزقة في خدمة الروم . وتدخل الشعب في العاصمة لوضع حد لهذه الفوضى . واهتم رجال الدين للامر نفسه . فنادى اميليانوس بطريرك انطاكية ، الذي كان آنئذ في العاصمة ، بنيقيفوروس بوتانياتس فسيلفساً . ونزل ميخائيل السابع عن العرش ولبس ثوب الرهبنة). وكان نيقيفوروس الثالث عسكريا لامعاً فطناً متبصراً في الامور ولكنه لم يتمكن من اعادة النظام إلى صفوف الجيش . وطمع نيقيفوروس ميليسانوس في الحكم وثار على نيفيفوررس الثالث . فحالف سليان ابن قطامش على شروط اهمها ان يقدم سليان الرجال للزحف على القسطنطينية و فيستولي » على نصف المدن والمقاطعات التي تستخلص من بد نيقية وروس". فرحب بهؤلاء من سبقهم من اخوانهم الى ضفة مرمرة والبوسفور ممن تربع في المدن المشار اليها أعلاه باسم نيقيفوروس الثالث نفسه . فأرسل هذا قسطنطين انا ميخائيل السابع بجيش لمحاربة السلاجقة واخراجهم من المدن التي امتنعوا فيها ، فعصا قسطنطين بدوره وطالب بالعرش . البابا غريغوريوس السابع : ( ۱۰۷۳ – ١٠٨٥ ) وعلى الرغم من الانشقاق الذي وقع في السنة 1054 بين فرعي الكنيسة الرئيسين ، فان العلاقات بين الفسيلةس والبابا لم تنقطع ، ولذا فان ميخائيل السابع الى غريغوريوس السابع يطلب المعونة ضد الاتراك السلاجقة واعداً بالسمي لاعادة العلاقات بين الكنيستين الى ما كانت عليه قبـل الانشقاق كتب فقبل البابا اقتراح الفسيلفس وارسل الى القسطنطينية رئيس اساقفة البندقية يمثله فيها (۱۰۷۳) . وقام هو في الغرب يدعو الى حملة عسكرية يكون هدفها تحرير الكنائس الشرقية من تسلط المسلمين ، ولكن دعوة البابا . 4 . Altaliales, 211, 266-269, 276-278 Bréhier, L., Byzance, 275-287. Laurent, J., op cit., 98.