صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/144

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ظهر يوحنا امام اسوار انطاكية ( آب ۱۱۳۷ ) . فحاصرها فسقطت في يده فرفع علمه على قلعتها وأكره اميرها ريمون على يمين الولاء والطاعة . السنة 1138 زحف على حلب مجموعه وجموع الافرنج الموالين له فلم يتمكن من دخولها . وحاصر شيزر على العاصي ثلاثة أسابيع (٢٦ نیسان - ۲۱ ايار ) فلم يقو عليها". فعاد الى انطاكية ليجابه ثورة دبرها له امير الرها جوسلان Jocelin . فقام إلى القسطنطينية ممتعضاً 3. ولم يتمكن يوحنا من العودة الى ميدان القتال في سورية لان محمداً ابن ملك غازي أغار على حدود الدولة الشرقية ، فصده يوحنا في السنة 1139 ثم تأثره داخل حدوده محاولاً الاستيلاء على من قيصرية الجديدة انشاه محمد فلم يفلح واضطر الى ان يعود الى عاصمته في أواخر الذي وتوفي محمد وتنازع الحكم بعده ابناؤه وغيرهم . فأعد يوحنـا حملة جديدة قام بها الى أنطاكية ليؤسس امارة لابنه عمانوئيل تشمل قبرص واضالية وما جاورها حتى انطاكية. وفي شتاء السنة ١١٤٢ تقبل خضوع جوسلان Jocelin قومس تل باشر وتقدم نحو انطاكية واضطر إلى أن يحاصرها . وكتب الى فولك ملك القدس انه ينوي زيارة الأماكن المقدسة بجمعه . فأجاب فولك انه يتعذر عليه ايجاد المؤت اللازمة لجيش صديقه الكريم . فكتب يوحنا ثانية مبينا انه لا يمكنه القيام الى القدس . Dolger, F., Regeslen, 1.314. Cinnamus, J., Historia, 1, 8; Grousset, R., Hist. des Crois., II, 100- 111. Y Chalandon, F., op. cit., II, 151-152; Grousset, R., op. cit., II, 121-123. Cinnatus, J., Historia, I, 10; Chalandon, F., op. cit., II, 184. r £