صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/156

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فوطد بذلك علاقته مع رومة . وأصبح الفسيلفس والبابا حليفين متحابين ضد فريديريكوس الامبراطور ، وتوفي أدريانوس الرابع في السنة 1159 فرقي السدة الباباوية الكسندروس الثالث ، فخشي فريديريكوس متابعة التعاون بين رومة والقسطنطينية . فأقام رأساً للكنيسة مناوثاً : فيكتوريوس الرابع . فانقسمت كنائس اوروبة الغربية شطرين بين هذين الرأسين . ووقفت كنيسة فرنسة وانكلترة والمجر والبندقية الى جانب الكسندروس الثالث . وراسل هذا الخبر عمانوئيل ووافقه فيا يظهر في نظرية الاغتصاب فأكرم الفسيلفس الوفد الباباوي ووعده خيراً . وفي السنة 1163 أرسل عمانوئيل وفداً مفاوضاً الى عاصمة الفرنسيس ولكن لويس السابع آنو التريث . ولم تظهر البندقية اهتماماً مشجعاً ولكن عمانوئيل لم ييأس . فانه عندما نزل فريديريكوس الى ايطالية في السنة 1166 واضطر الكسندروس الثالث الى ان يخرج من رومة ( 1167 ) فاوض عمانوئيل هذا البابا في أمر التاج الغربي وأظهر استعداداً كبيراً لازالة الحواجز التي تفصل بين فرعي الكنيسة الأم في حقل العقيدة شرط أن يضع هذا البابا التاج الغربي على رأس الفسيلفس ، ورضي البابا بذلك ولكن الاكليروس الشرقي عارض معارضة شديدة فتردد البابا ثم امتنع . عمانوئيل والكنيسة : وفي السنة 1151 استعفى البطريرك المسكوني نيقولاورس الرابع فخلفه البطريرك ثيوذيتوس . ثم استعفى هذا ايضاً في السنة 1153 فانتخب بعده نيوفيطوس الأول . وتوفي هذا في السنة 1154 فرقي السدة المسكونية البطريرك قسطنطين الرابع الملقب بليخوناس . وتوفي قسطنطين الرابع في السنة 1156 فخلفه البطريرك لوقا . وتوفي هذا . في السنة 1169 فخلفه و مقدام الفلاسفة ، البطريرك ميخائيل الثالث . ثم Norden, W., Papstuin und Byzanz, 92-93. 180