صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/19

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بالاستقبالات والتشريفات عن الاشراف على الادارة . فنفذت كلمة استليانوس تزاوتزس الأرمني الموظف في بلاط باسيليوس الذي كان قد أبد لاوون في نزاعه والده وتغاضي عن علاقات لاوون مع ابنته زوية . وعندما أصبح لاوون فسيلفاً جعل من استليانوس هذا لوغوثيتاً واعطاه صلاحيات واسعة بحيث أصبح وزيره الاول . وكان استليانوس في نزاع دائم مع انثميوس الراهب معلم ذمة الفسيلفس ، وأصبح الشغل الشاغل لكل منهما الدس على الآخر . وتوفي استليانوس في السنة 698 قنال الحظوة عند لاوون خصي عربي اسمه ساموناس ، كان قد تقبل الدين المسيحي ، و كشف للفسيلفس مؤامرة مخيفة : فاحبه الفسيلفس وقربه وغمره بالمال ، وأفاض عليه الرتب والالقاب . وعلى الرغم من انه حاول القرار إلى بلاده بأمواله في السنة 904 فان لاوون اكتفى باهماله يضعة اشهر ثم أعاده الى سابق عزه ونفوذه . وما فتىء كذلك حتى السنة ٩١١ ، ففيها ثبت لدى الفسيلفس ان هذا المحصي العربي هو الذي نظم الاهجية الفاضحة بحقه , فصادر الفسيلفس أمواله وحبه في احد الأديرة ، وأحل محله الحمي قسطنطين البافلاغوني . ويعزو بعض رجال الاختصاص الى لأرون الحكيم أنشاء سلسلة من في اماكن متقدمة عند الحدود العربية الاسلامية دعيت كليسورات Clisurae . وكانت الغاية من انشائها ، فيا يظهر ، تدعيم الحدود وبت الدعاية السياسية والدينية . وأهم ما انشىء منها قام في قبدوقيـة الشرقية وفي أعالي الفرات). وخسر الروم اکسارخوسية افريقية لوقوعها في يد العرب ، واكـارخوسية رابينة لوقوعها في يد اللومبارديين اولا ، ثم الافرنج بعدهم . وفي السنة 754 كانت هذه الاكارخوسية قد القلاع T Janin, R., Un Arabe ministre à Byzance, Echos d'Orient, 1935, 308-318. Gelzer, H., Ungedruckte.... Texte der Notitiae Episcopatum, 562 ff. JA