صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/190

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

السنة ١٢٠٧ في الحرب ضد البلغار ، فاضطربت احوال ملكته الداخلية . ولكن الامبراطور هنريكوس تمكن في اثناء حياته من الدفاع عن هذه المملكة ضد أعداها الروم والبلغار . فلما توفي هنريكوس وبطرس بعده خلا الجو لنيودوروس ذيسبونس إبيروس . فأعلن هذا الحرب على مملكة نيسالونيكية واستولى عليها في السنة ۱۲٢٢ ، واتسع ملكه من الأدرياتيك حتى ايجه فاتخذ لنفسه اتب فسيلفس ولم يبر بيمينه ليوحنا باطاجي امبراطور نيقية . وطلب الى متروبوليت تيسالونيكية ان يتوجه فامتنع هذا مبينا ان التتويج من حقوق البطريرك المسكوني ، ولما كان هذا البطريرك جالساً في نيقية عاصمة بوحنـا باطاجي الامبراطور التجأ ثيودوروس الى متروبوليت اوخريدة المستقل في سلطته آنند . فتوجه هذا المتروبوليت ( ۱۲۲۳ ) . وتردي ثيودوروس بالارجوان واحتذى الحذاء الارجواني . وقام في الشرق بعد هذا امبراطوريات ثلاث ، وخشيت رومة سوء العاقبة فكتب البابا اونوريوس الثالث الى الملكة بلانش ام لويس التاسع ملك فرنسمة يستحثها لاداء المعونة الى امبراطور القسطنطينية . وتسابق الفيلفان نحو عرش القسطنطينية . فتمكن بوحنـا الثالث باطاجي بقوة اسطوله من احتلال بعض جزر ايجه ثم لبى نداء الروم في أدرنة ونزل في اوروبة واحتل هذه المدينة دون مقاومة. وهب ثيودوروس للقتال فاستولى على معظم تراقية . واقترب في السنة ١٢٢٥ من ادرنة فتراجع يوحنا عنها . ثم تابع ثيودوروس زحفه حتى وصل الى أسوار القسطنطينية . وكاد بعيد حكم الروم الى مقره الرئيسي لولا تدخل يوحنا آسن الثاني امبراطور البلغار ( ۱۲۱۸ – ١٢٤١ ) . وتوفي روبر كورتناي امبراطور القسطنطينية في السنة ١٢٣٨ وكان ۱۸۹ . . . Vasilier, A. A., By:. Emp., 523.