صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/196

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ميخائيل أن يتملص واستعان بالصرب والالبان ولكن دون جدوى . فاضطر الى ان يقبل (١٣٥٧) • وكات نيودوروس قد سلم دفة الأمور في نيقية الى ميخائيل باليولوغوس ، فخشي هذا تقلبات نيودوروس قفر" من نيقية والتجأ إلى كيخسرو الثاني في ايقونية . وأطل الغول يهددون الاتراك السلاجقة ، فأبلى ميخائيل بلاء حسنا في صفوف كيخسرو وانتصر على المغول بالقرب من تسكارة على حدود ارمينية . ثم غلب المغول كيخسرو فراح هذا يطلب مدونة ثيودوروس في مغنيسية ( ١٢٥٨ ) . وبعد ذلك بقليل أضطر كيخسرو الى ان يدخل في طاعة القول مؤدياً الاوة سنوية . ثم جاء دور ثيودوروس فاستقبل في مغنيسية وفدا مغوليا . وقدر له النجاح لان المغول كانوا قد بدأوا يتطلعون الى سورية . فوقع الوفد المفاوض معاهدة سلم مع ثيودوروس ونجت بذلك دولة نيقية من مطامع المغول وتخريبهم ، ورأي ميخائيل باليولوغوس ان لا مفر من التفاهم مع الفسيلفس ، فعاد الى نيقية طالباً الصفح عا مضى واعداً بالأمانة والاخلاص ، فطلب اليه الفسيلفس ان يقسم بمين الطاعة والولاء له ولابنه يوحنا من بعده ، ففعل ميخائيل وعاد الى سابق عزه وسطونه . واستغل ميخائيل الثاني ديسبونس إبيروس انشغال ثيودوروس في الشرق فاستعان بالالبان والعرب واستعاد و مفاتيح الشرق ، وجميع مقدونية ما عدا تيسالونيكية . وأنفذ ثيودوروس ميخائيل باليولوغوس بقوة صغيرة إلى مقدونية فلم يقر هذا القائد على ميخائيل الثاني . فأمر ثيودوروس بالقاء القبض عليه واودعه السجن في نيقية مدعياً ان سعره أعاد اليه مرضه . . .' Andrerna. M., mbassadeurs Talares à la Cour de Nicée. 140