صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/219

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بدثينية وطرابزون . أما قبليقية فانها كانت قد أصبحت مستعمرة أرمنية . وكانت هذه الفترة فترة امارات تركية مستقلة كأمارة القرمان التي استولت على ايقونية في السنة ١٢٧٨، وفي هذه الفترة ايضاً وصلت قبيلة كاي كان كلي التركية الخراسانية بقيادة أميرها ارطغرل الى ممتلكات سلطان أيقونية فارة" من وجه المغول ، فضربت خيامها عند حدود الروم بين بروسة وكوتاهية في سكوت وما يليها . اندرونيكوس الثاني : (۱۲۸۲ – ۱۳۳۸) ولا تجوز المبالغة في غباء اندرونيكوس الثاني وقلة حذقه في تدبير الامور ، فالدولة التي تستم عرضها هذا الفسيلفي كانت قد اصبحت صغيرة في مساحتها ، قليلة في عدد سكانها ، ضعيفة في مواردها . وكانت على صغرها وضعفها وريثة ماضي كبير جدا . وكان فسيلفسها الاول ميخائيل النـامن قد اختط لنفسه مشروعاً يتفق وظروف سلفائه لا خلفائه . وأفضل ما تحلى به اندرونيكوس انه كان يشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وانه كان رجلا ، نقفاً يجب العلم والفضيلة ويعطف على العلماء الافاضل". . - واول ما عني به الفسيلفس الجديد المشكلة الدينية . فان عمته افلوجية التي أحبها كانت قد نفيت في عهد والده لتمسكها الشديد بالارثوذكسية واعتراضها على الاعتراف بسلطة رومة . فلما تبوأ اندرونيكوس العرش قامت الفلوجية تحرضه على فسخ الاتفاق الذي عقد مع رومة في عهد اخيها ميخائيل ، وحذا حذوها مستشار الفسيلفس الجديد نيودوروس موزالن فانه كان قد ذاق آلام و الفلق ، في عهد ميخائيل لاعتراضه على Cahen, C., Turcomana de Rum, Byzantion, 1939, 131-139; Hertzberg. Gesch. der Byzantiner und der Osmanischen Reiches, 435 ff: Gibbons, II. A., Foudulions of Oll. Emp., 19-22. Diehl, C., Europe Orientale, 227-222,