صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/232

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

کاتان الف برنت في السنة. وفي السنة 1336 طمع التاجر الجنوي دومينيكوس في الاستقلال بفوقة الجديدة فاستعان بفرمان رودوس الاسبتاليين واستولى على جزيرة متيلينة ، فحالف أندرونيكوس امير مروخان التركي وحاصر لسبوس وفوقة الجديدة في آن واحد واستولى عليهما . موقفه من الكنيسة : وأقلق تقدم الاتراك وتوسع سلطـانهم اندرونيكوس الثالث وحار في أمره فعمد الى مفاوضة رومة والى طلب المعونة من الغرب . ومر بالقسطنطينية في السنة ١٣٣٤ راهبان دومینگیان عائدين من اراضي المغول بعد ان حاولا التبشير فيها فكلفهما اندرونيكوس الاتصال بالبابا يوحنا الثاني والعشرين ( ١٣١٦ - ١٣٣٤ ) لاطلاعه على تخرج الموقف في الشرق وحثه على المساعدة . فوافق البابا على طلب الفسيلفس وأعاد هذين الدومينكيين الى القسطنطينية حاملين شروطه في تقديم المساعدة . ولدى وصولهما لقيا مقاومة شديدة من الاكليروس الارثوذكسي فلم يتمكنا من البحث في كيفية تعاون الكنيستين . وفي السنة 1335 أرسل اندرونيكوس ينبىء البابا بنديكتوس الثاني عشر ( ١٣٣٤ ٠.٠ ١٣٤٢) باستعداده للاشتراك في حملة صليبية جديدة بقيادة ملك فرنسة تكون مهمتها القضاء على مطامع الاتراك في الشرق المسيحي . ولكن الاختلاف الذي في هذه الآونة بين فيليب السادس ملك فرنسة وادوار الثالث ملك انكلترة والمشادة التي نشبت بين البنادقة والجنوبين حالا دون اي تعاون دولي أوروبي في حملة صليبية مشتركة . وفي السنة 1339 عاد اندرونيكوس فأوفد إلى بنديكتوس الثاني عشر الاب برلام رئيس دير المخلص في القسطنطينية واسطفات دندولو البندقي ليرجواه عقد مجمع مسكوني ينظر في اتحاد الكنيستين وفي تنظيم حملة صليبية تحرر نصارى آسية الصغرى من . Cantac., II, 10-13.