صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/24

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

الفصل الثالث والعشرون
النهوض بالدولة : قسطنطين السابع ورومانوس
( ٩٥٩ – ۹۱۲ )

قصور ووصاية : (۹۱۲ – ۹۱۹) وتوفي لاوون السادس الحكيم في الحادي عشر من أيار سنة ٩١٢ . وكان منذ التاسع من حزيران سنة ۱۹۱۲ قد جعل للدولة ثلاثة أباطرة : لاوون وأخاه الكسندروس وقسطنطين السابع الارجواني المولد Porphyrogenitus . وكان قسطنطين لا يزال في السادسة من عمره . وكان عمه الإسكندر في الثانية والأربعين ، وما ان تسلم مقاليد الوصاية والحكم حتى طرد زوية من القصر وخلع افتيميوس البطريرك وأعـاد نيقولاروس الى الكرسي . فأنزل هــذا كل من أيد زواج لاوون من رؤساء الأساقفة عن كراسيهم . فدخلت الكنيسة في نزاع داخلي جديد، وامتنع عدد من رؤساء الأساقفة عن الاعتراف برئاسة نيقولاروس . وأشهر هؤلاء اريناس متروبوليت قيصرية ، ورفض الكسندروس تنفيـذ بعض شروط المعاهدة التي أبرمها لاوون مع ملك البلغار ، فأدى عمله هذا الى حرب بلغارية جديدة . وتوفي في السادس من حزيران سنة ۹۱۳ بعد ان أقام مجلس وصاية برئاسة البطريرك . فنشب نزاع شديد بين البطريرك رئيس مجلس الوصاية وزوية ام الفسيلفس القاصر ، وقد دام ست سنوات (۹۱۳ – ۹۱۹) . وكان من الطبيعي جدا ان يستغل الموقف كل من سولت

.

۱۳