صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/254

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الباب الثاني عشر النهاية ( 1453 – ۱۳۸۹ ) - الفصل السادس والثلاثون الروم وبايزيد ومحمد ( ١٩٢٥ – ۱۳۸۹ ) عهـده السلطان بايزيد : ونودي ببايزيد سلطاناً في قوصوة ، فبدأ بقتل اخيه يعقوب فاختط الخلفائه طريقاً مخضباً بالدم ساروا عليه فروناً متتالية . وتسلم بايزيد دولة لا تزال في دور النشوء فأرادها وريثة لبيزنطة . فاتجهت انظاره الى آسية الصغرى بعد شبه جزيرة البلقان . فزحف على امارة آيدين وأكره اميرها على الطاعة ثم فرض عليه اقامة جبرية في بروسة . وقام في السنة 1391 فحاصر أزمير وكانت قد أصبحت بيد الاسبتاليين منذ السنة ١٣٤٥ فلم يقو عليها لانه لم يكن لديه اسطول بحري . ثم أخضع امارة صروخان ومنتش ودخل أضالية فوصل بها الى البحر المتوسط . رانشأ في هذه السنة نفسها اسطولا بحريا فخرب جزيرة ٢٥٣