صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/258

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

آخر . نیقوبوليس : ( ١٣٩٦ ) وخشي البنادقة لأول وهلة التحالف التركي البيزنطي . ثم عادوا الى انفسهم فرأوا في استيلاء الاتراك عـلى المضايق وعلى القسطنطينية خطراً أكبر وأعظم ، فراحوا يستنهضون الهمم لحملة صليبية جديدة تخلص نصاري البلقان والقسطنطينية من الاتراك . فبدأوا بالوصول الى تفاهم تام بينهم وبين الجنوبين . ثم اتصلوا بعمانوئيل الثاني في تموز السنة 1394 وفاتحوه بكلام في هذا المعنى . فأبان الفسيلفس المخاطر التي تحيق بحملة برية وارتأى ان يصار الى تقويته بحر٢٢. واتصل سيجموند في هذا الوقت بكارلوس السادس في بوردو وبدوق لانكستر وبالبنادقة . فلقي استعداداً كبيراً لدى هؤلاء جميعاً". وتبنى هذا الواجب فيليب دي ميزيير de Meziarea في دعوة قوية في أوساط الأشراف في فرنسة وغيرها ، فتطوع عدد من كبار فرسان ذلك العصر بينهم وريث دوقية برغونية والمارشال بوسيكو Boucicaut وغيرهما، وتم الاتفاق على ان يتولى سيجموند تطهير الفلاخ وبلغارية من الاتراك وان تقوم البندقية بخرق الحمار البحري الذي كان قد ضربه بايزيد حول مداخل القسطنطينية . ثم ترددت البندقية موازنة بين مفاوضة بايزيد وبين محاربته ، فتأخر انطلاق الحملة سنة كاملة . رفي ربيع السنة 1396 وافقت البندقية مرافقة كاملة ، فتقاطر الى بودا جيش قوي من فرسان الغرب . وفي صيف هذه السنة تحرك اسطول البندقية الى مياه الدردنيل والبوسفور وتمكن في الثامن والعشرين من Zakythrmos, D. A., Despotat Grec de Morée, 155-156; Rold, Princes of Achaea, II, 249-250. Brehier, L, Iyzance, 468-469. Delaville Lerana, La France en Orient, 226-229. ۲۵۷ .