صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/263

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فأمده اخره سلمان بالجند فقام الى محاربة محمد مرة ثانية فمني بالخيبة ولقي حتفه في القرمان . فعبر سلمان الدردنيل ( ١٤٠٤ ) وأخرج محمداً من بروسة . فهاجم موسى ممتلكات سليمان في اوروبة ، فهزم سليان اخاه موسى عند القرن الذهبي ، ولكن بطانته خانته فقتله بعض الفلاحين في السنة ١٤١٠ . وأبي موسى أن يعترف لمحمد بالسيادة . وفي مطلع السنة ١٤٠٣ عاد عمانوئيل الثاني الى القسطنطينية , فعلم بم حل ببايزيد فعادت انفاسه اليه . ولكنه لم يتمكن من استغلال الموقف استغلالاً يعيد نشاطه اليه نظراً لما كان قد حل بدولته من ضعف وهوان . وأراد سليان ابن بايزيد ان يعزز مركزه بالتحالف فعقد معاهدة من الجنوبين والبنادقة في السنة 1403. وفي السنة ١٤٠٥ أعاد الى عمانوئيل ساحل البحر الاسود وساحل بحر مرمرة وتيسالونيكية والمورة وأرسل اخاه واخته رهينين الى القسطنطينية لقاء تعاون عمانوئيل معه ورضائه عنه ، وحارب موسى أخاه سلمان عند القرن الشعبي فخسر الموقعة ففر الى الفلاح ثم عاد إلى قتال سليان وعمانوئيل ، وانفرط عقد سلبيان ففر الى القسطنطينية فقتل قبل وصوله اليها ( 1410 ) . وحاول موسى أن يستعيد ما قدمه سليمان الى عمانوئيل ، فهادر نيسالونيكية واستولى عليهـا ، ثم زحف على القسطنطينية نفسها . فاستعان عمانوئيل بمحمد ، فعبر هذا الى اوروبة وتعاون اسطفان لازاروفيتش دبسبونس الصرب ، فتغلبا على موسى بالقرب من جامورار في العاشر من تموز سنة 1413 ولعله قتل خنقاً في معسكر اخيه محمد رداد محمد الى آسية الصغري تراكيه قوة ا رومية ، فأعلن نفسه سلطاناً على العثمانيين ( ١٤١٣ ) وجـدد تحالفه . . . Doukas, Chron., XVIII, 137; thammer, J., Eup, Ott., 11, 125, zorga, N., Notices, I, 1403. ٢٦٢