صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/44

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

نیقیفوروس والغرب : وكان اونون الأول tton فد أعاد الامبراطورية الغربية في السنة ٩٦٢ فادعى بجميع ايطالية . وكان الأمراء اللومبارديون اجمعين قد اعترفوا بسلطته . وكان هو قد زار بنيفنتوم Beneventum وكابوة Capua في السنة 967 . وجاءت السنة 968 فزحف اونون على أبولية وحاصر باري قاعدة الروم فارتد عنها حسيراً ، فأرسل لويدبراندو اسقف كريمونة يفاوض في القسطنطينية في زواج ابن الوثوت وولي عهده ( اوثون الثاني ) من الاميرة حنة ابنة نيوفانو من رو مانوس . فأنكر نيتيفوروس اجابة طلب اونون وأظهر كدره من تسلطه على رومة التي كان يعتبرها العامية الأولى لمملكته . ثم أرسل البابا يوحنا الثالث عشر ( 965 – ۹۷۲ ) يتوسط في عقد هذا الزواج ، وستمى الفسيلفس في تحاريره امبراطور و اليونان ، فأيد بعمله هذا الفكرة التي قال بها سلفه البابا لاوون الثالث وقد كانت ترمي إلى تجزئة حقوق الفسيلفس الشرقي في ، وذلك بإقامة امبراطور غربي ينافس الفسيلفس وريث رومة الشرعي . فاغتاظ نيتيفوروس ورجال دولته من البابا . وأصبح هــذا خصماً سياسياً لا بد من مقاومته ، وبذرت بذور الشقاق في اوساط الكنيسة الام الكاثوليكية الأرثوذكسية عهدة السبيل للانشقاق الكبير . ودخل الفسيلفس في نزاع مع امبراطور الغرب وكنيسة رومة. وغادر الوفد البابوي المفاوض عاصمة الروم . وأغار اوثون الأول على ثبات الروم في ايطالية ولم يفلح ، وانكسر الامير بالدولفوس Paldolplus ووقع اسيرا في يد الروم . الحكم ، . . الروم وبلغارية وروسية : وكانت معاهدة السنة ٩٢٧ بين الروم والبلغار قد قضت بان يدفع الروم للبلغار مالا سنوياً محدداً . وكانت Lindprand, Legutio, 350 ff; Dicht et Murçais, Monde Oriental, 469-470.