صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/47

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

عنايته بالكنيسة : وأحب بوحنا جيمسكي الكنيسة وجالس رجالها ولاسيما الرهبان . واصلح ما بين رهبان جبل آلوس وبين النساك فيـه . وأصدر في السنة 970 و البراءة الذهبية ، فأسس بها اتحاد جماءات جبـل آنوس . وكان بطريرك انطاكية قد قتل في اثناء الحصار وقبل دخول الروم اليها. وكان الموقف السياسي في سورية لا يزال حرجاً . فطلب الفسيلفس في السنة 970 نفسها الى البطريرك المسكوني ومجمعه المحلي ان ينتخبوا بطريركا على انطاكية وسائر الشرق ، واقترح انتخاب الراهب ثيودوروس فتم انتخابه وتكريسه في الثامن والعشرين من كانون الثاني ، ثم توفي بوليفكتوس البطريرك المسكوني ، فرشح الفسيلفس راهباً من رهبان جبل او ليمبوس باسيليوس لهذا المنصب السامي . وقدمه بنفسه الى المجمع وكان لا يزال لابساً القلنسوة الجلدية . فتم انتخابه وسيم بطرير . في التاسع والعشرين من كانون الثاني من السنة ٢٩٧٠. وفي السنة 974 وشي الى الفسيلفس بان باسيليوس البطريرك وعد شخصية كبيرة بالتابع . فاستدعاه الفسيلفس ليمثل أمام مجلس القضاء الأعلى ، فرفض البطريرك وطلب محاكمته أمام مجمع مسكوني . فخلعه الفسيلفس ونفـاه ورشح راهباً آخر هو انطونيوس الاستوديتي . فانتخبه المجمع خلقا لباسيليوس . ويرى . . بعض رجال الاختصاص ان الدافع لخلع باسيليوس كان رفضه مجاراة الفسيلفس في سياسته في ايطالية التي قضت بقطع العلاقات مع كنيسة رومة 3. الروس والبلغار : وكان أمير الروس سواتوسلاف لا يزال طامعاً Dolger, F., Regesien, 745; Meyer, Pit., Die Hlaupturkunden der Athos- Kluster, 141-151. Schlumberger, G., Epopée Byz, I. 32-36. 6froerer, Byzantinische fiesrh., 11, 255; Flche et Martin, Hist, de r PEglise, VII, 761. ٤٦